الحدث- وكالات
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الاثنين مع نظيره النرويجي بورغ برينده العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد جوده على العلاقات المميزة والتاريخية التي تربط بين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك هارن والبلدين الصديقين، معربا عن تقديره للدعم الذي قدمته النرويج في الترتيب لانعقاد المؤتمر الدولي حول فلسطين و إعادة إعمار غزة وانخراطها في عملية السلام، إضافة الى لدعم الذي تقدمه للمساعدة في تحمل أعباء اللجوء السوري للمملكة.
وشدد وزير الخارجية على أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس من شأنها أن تقوض عملية السلام، وأن "مثل هذه الاعتداءات الصارخة والعدوانية من شأنها أن تجر المنطقة إلى صراع ديني يقوض فرص تحقيق السلام ويغذي جذور التطرف والإرهاب والعنف في المنطقة والعالم ، كما وتدفع باتجاه العودة إلى دوامة العنف في المنطقة.
من جانبه عبر بورغ بريند عن تقديره للدور الذي يلعبه جلالة الملك عبدالله الثاني وسياسته الحكيمة بالعمل على تحقيق السلام والاستقرار والوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا تقديره لدور الأردن في تحمل تبعات اللجوء السوري.
وقال أن الأردن يمثل جزيرة من الأمن والاستقرار في محيط من الأزمات، مؤكدا رغبة بلاده للنهوض بمستوى العلاقات مع الأردن في المجالات كافة.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين السورية والعراقية، حيث أكد جوده على الموقف الأردني الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية لهذه القضايا وأهمية مكافحة الإرهاب.
.jpg)
.png)
