الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لجنة تقصي الحقائق بمصر تحمل الإخوان مسؤولية معظم أعمال العنف عقب عزل مرسي

2014-11-26 11:37:42 AM
لجنة تقصي الحقائق بمصر تحمل الإخوان مسؤولية معظم أعمال العنف عقب عزل مرسي
صورة ارشيفية
 
 
 
الحدث- القاهرة
 
حملت لجنة "تقصي حقائق 30 يونيو" بمصر، جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، المسؤولية عن معظم أعمال العنف التي تلت تاريخ عزله في 3 يوليو/تموز 2013.
 
وفي الوقت نفسه، حملت اللجنة التي شكلها الرئيس المصري السابق عدلي منصور، قادة اعتصام "رابعة العدوية"و "مسلحيه" وقوات الشرطة، المسؤولية عن سقوط ضحايا خلال فض قوات الأمن المصرية الاعتصام وهو ما أسفر عن مقتل المئات.
 
وفي نص التقرير النهائي  قالت اللجنة إن "اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان النهضة (غرب القاهرة) لم يكن سلمياً قبل أو أثناء الفض، وإن هدف قوات الشرطة منذ البداية إخلاء الميدان وليس قتل المتجمعين".
 
وأضاف التقرير أن "قوات الشرطة اضطرت الى الرد على مصادر النيران التى أطلقها عليها المسلحون من بين المتجمعين.
 
وبشأن فض اعتصام رابعة العدوية (شرق القاهرة)، رأت اللجنة أن "المسئولية عن أعداد الضحايا في فض الميدان تقع على التجمع وقادته ومسلحوه وقوات الشرطة".
 
ومضت اللجنة: "قادة التجمع (في ميدان رابعة) الذين سلحوا بعضا من أفراده، لم يقبلوا مناشدة أجهزة الدولة والمساعي الداخلية والخارجية لفض التجمع سلميا، مع عدم الاكتراث بنتائج الصدام، ويشاركهم المسلحون الذين بدأوا إطلاق النار على الشرطة من بين المتجمعين ، فتسببوا في وقوع الضحايا من القتلى والمصابين من جميع الأطراف بل وقتلوا غيرهم من المواطنين غير المتجمعين".
 
وأوضحت لجنة تقصي الحقائق أن السبب في تحمل الجهات الأمنية المسؤولية هو "عدم التركيز" بقولها: "قوات الشرطة وإن كانت اضطرت إلى الرد على إطلاق النار، إلا أنها أخفقت في التركيز على مصادر إطلاق النار المتحركة بين المتجمعين مما زاد من أعداد الضحايا".
 
كما حملت اللجنة "جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها مسؤولية الاعتداء على المواطنين المسيحيين وكنائسهم وممتلكاتهم عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، إلى جانب تحميل "أنصار مرسي مسؤولية الأحداث التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري في يوليو/ تموز 2013"، وكذلك أعمال العنف في الجامعات، بحسب نص التقرير.