الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

كي مون: إطلاق النار بدأ من الجانب اللبناني وتحقيقات حول سبب وفاة الجندي الإسباني

و"يدعوت أحرنوت" تنقل عن ضابط "كبير" بالجيش الإسرائيلي إقراره بمقتل الجندي الإسباني بشظايا قذيفة إسرائيلية

2015-01-28 08:22:06 PM
كي مون: إطلاق النار بدأ من الجانب اللبناني وتحقيقات حول سبب وفاة الجندي الإسباني
صورة ارشيفية
الحدث- الأناضول

قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في المنطقة الحدودية بين الجانبين، في وقت سابق اليوم،  بدأ من الجانب اللبناني.

وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" تقوم حاليا بإجراء تحقيقات في مقتل الجندي الإسباني، التابع للقوة، خلال تبادل إطلاق النيران بين حزب الله واسرائيل.
وتابع: "إطلاق النار بدأ من الجانب اللبناني، وأعقبه تبادل إطلاق النار".

وأشار المتحدث الرسمي إلي أن قوة "يونيفيل" أصدرت بيانا صباح اليوم، ذكرت فيه أنه تم إطلاق  6 صواريخ باتجاه إسرائيل من الوزاني شمالي الميسات في منطقة عمليات "يونيفيل"، جنوبي لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي ردّ بنيران المدفعية على المحيط العام نفسه للمنطقة.

لكن المتحدث الرسمي أكد في الوقت نفسه أن السبب الدقيق لوفاة الجندي الإسباني من قوة "يونيفيل"، لا يزال قيد التحقيق.

ولم يمنع التحقيق الذي أعلن عنه دوغريك، من إقرار  ضابط إسرائيلي بمسؤولية إسرائيل عن قتل الجندي الإسباني.

ونقلت صحيفة "يدعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، عن ضابط إسرائيلي وصفته بـ "كبير"،  أن مقتل الجندي الإسباني العامل ضمن قوة "يونيفيل" تم بشظايا قذيفة إسرائيلية.

وأضاف الضابط  أن قيادة الجيش الإسرائيلي قامت بعد الحادث وعلى الفور بالاتصال بالأمم المتحدة.

وتابع الضابط الكبير "نحن في هذا المقام نعرب عن أ سفنا  لهذا الحادث. كما أننا نجري تحقيقا في الحادثة مع تأكيدنا على أنه لا نية لدينا لاستهداف قوات الأمم المتحدة ".

واعترف الجيش الإسرائيلي، وفي وقت سابق اليوم، بمقتل اثنين من جنوده في العملية التي نفذها حزب الله على الحدود مع لبنان.

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، قالت إن عملية حزب الله، استهدفت قافلة عسكرية إسرائيلية "متواجدة في الأراضي اللبنانية المحتلّة"، مؤكدة تمسك لبنان بالقرار الدولي 1701، "حماية له من الاعتداءات الإسرائيلية".

وتوجهت الخارجية اللبنانية إلى قيادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) والكتيبة الإسبانية العاملة فيها بـ"أحرّ التعازي لمقتل الجندي الإسباني نتيجة الاعتداء الإسرائيلي".

وكان جندي من الكتيبة الإسبانية، العاملة ضمن "اليونيفيل"، قتل في قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل الأراضي اللبنانية، في أعقاب عملية حزب الله.

وجاء هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين على مقتل 6 من عناصر حزب الله في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها إسرائيلية.

وفي وقت ألمح فيه مسؤولون إسرائيليون إلى مسؤولية بلادهم عن تلك الغارة، لم يصدر أي اعتراف رسمي بهذا.
وشنت إسرائيل حربا على لبنان في يوليو/تموز 2006، استمرت 33 يوما، وانتهت بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، الذي أوقف المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، متضمنا زيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" في الجنوب.