الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بقاء الأسد يكلف طهران 35 مليار دولار سنويا

مدير الاستخبارات الامريكية، جيمس كلابر، يؤكد أن ما يبقي نظام الرئيس السوري صامداً هو الدعم الاقتصادي الذي تقدمه إيران الذي يصل لنحو 36 مليار دولار.

2015-03-01 05:39:45 AM
بقاء الأسد يكلف طهران 35 مليار دولار سنويا
صورة ارشيفية
الحدث- وكالات

أكد مدير الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، أن منظمة الأمم المتحدة قدرت حجم إنفاق النظام الإيراني من أجل الإبقاء على نظام بشار الأسد بنحو 35 مليار دولار سنويّاً تتضمن تكاليف الأعمال الحربية والسلاح والذخيرة ورواتب الميليشيات المختلفة الموالية لطهران والتي تساند قوات الأسد في معاركها ضد الثوار.

وقال كلابر، إن الرئيس السوري بشار الأسد يسيطر على 10 % فقط من مجمل سكان سوريا وما يبقي نظام الأسد صامداً هو الدعم الاقتصادي الذي يتمتع به وبإحاطة أقليته الدينية له والتي من مصلحتها الحفاظ عليه.

واتهم كلابر إيران بمواصلة التوسُّع في المنطقة من خلال القوات العسكرية التي تدفعها للقتال في المنطقة والمتمثلة بـ "فيلق القدس" بالعراق وحزب الله اللبناني في سوريا وميليشيات أخرى.

وقال كلابر إن بقاء الأزمة السورية دون حل وامتدادها إلى خارج الحدود سيزيد من احتمال عدم الاستقرار في لبنان والأردن والسعودية.

وكان نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض، هشام مروة، طالب مجلس الأمن في وقت سابق بإصدار قرار يلزم إيران بسحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية.

ومن ناحية ثانية أعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون)، أن تدريب المقاتلين السوريين من المعارضة المعتدلة سيبدأ في غضون ستة أسابيع.

وأكد الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون أنه سيتم البدء بالتدريبات بشكل فعلي بعد أربعة أسابيع أو ستة كحد أقصى مؤكداً أنه سيتم عملية انتقاء للعناصر لمنع تسلل أي عناصر معادية إلى برنامج التدريب.

وكانت الخارجية التركية أعلنت، أمس، أن برنامج تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة سيبدأ في الأول من آذار/ مارس.

وقال الناطق باسم الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، إن "برنامج تدريب وتجهيز المعارضين المعتدلين للنظام السوري برعاية تركيا والولايات المتحدة سيبدأ غداً الأحد".

وكانت أنقرة وقعت اتفاقاً مع واشنطن في 19 شباط/ فبراير الجاري، بعد أشهر من النقاشات الشاقة لتدريب مجموعات معارضة سورية معتدلة في قاعدة تركية وتزويدها بمعدات عسكرية.

وسيستفيد أكثر من 5000 معارض سوري من البرنامج في عامه الأول.

ومن المقرر أن ينتشر في تركيا والسعودية وقطر ما مجموعه ألف جندي امريكي للمساعدة في تدريب المقاتلين المعتدلين لإرسالهم إلى سوريا لقتال تنظيم داعش ووصل إلى المنطقة حتى الآن نحو 100 مدرب امريكي للقيام بهذه المهمة.