السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خريشة لـ"الحدث": اعتصام "وطنيون لإنهاء الانقسام" سينفذ في غزة حتى وإن رفضت حماس

2016-10-21 07:59:41 AM
خريشة لـ
علم فلسطين

 

الحدث- روان سمارة

 

أكدت أمل خريشة من "وطنيون لإنهاء الانقسام"، عن استكمال جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق أول فعالية جماهيرية مركزية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لإنهاء الانقسام.

 

وأشارت خريشة في لقاء خاص بـ"الحدث" على هامش المؤتمر الصحفي لسكرتاريا "وطنيون لإنهاء الانقسام، أكدت على ان أنه وبحسب الاتصالات التي أجريت مع غزة فالمواطنون مصرون على النزول والمشاركة في الاعتصام الذي سيكون يوم السبت القادم في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة.

 

وقالت خريشة لـ"الحدث" في رد حول سؤال عن موقف حركة حماس في غزة من هذا الاعتصام: "قمنا بتقديم كتاب حول الاعتصام، وبالتالي في كل الحالات سينزل الناس لساحة الجندي المجهول سواء وافقت حماس أم لم توافق، وذلك ليرفعوا ويرفعن الأصوات مطالبين بإنهاء الانقسام، ولمواجهة كافة المصالح المرتبطة بهذا الانقسام".

 

كما نوهت خريشة لأن الوحدة الوطنية هي ممر إجباري لمقاومة الاحتلال والاستيطان وممارسات القتل والإعدام، وبحسب تجارب كافة الشعوب فلا يمكننا مجابهة إسرائيل دون أهداف متفق عليها، إضافة أننا نحتاج لوضع آلية للخروج من المآزق السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي جاءت نتيجة للاحتلال أولا والانقسام ثانيا، والتخلص من عملية التحييد التي قام بها النظام السياسي الفلسطيني للمواطن الفلسطيني.

 

وحول وجود تأثير لانعقاد مؤتمر حركة فتح على فعاليات وأهداف "وطنيون لإنهاء الانقسام" قالت خريشة: "نحن نأمل أن يُعقد مؤتمر حركة فتح، وينجح؛ فنجاحه يعني تعميقا للديمقراطية في التنظيمات الفلسطينية، والفصائل، وهو ما سينعكس إيجابيا على بنية المجلس الوطني الفلسطيني، وكافة مؤسسات وهيئات منظمة التحرير، وسيكون رافعة لأصوان المناضلين والمناضلات من الحركة، لإنهاء ملف الانقسام، وتفعيل دور هيئات ومؤسسات منظمة التحرير، وإن لم تنجح هذه المساعي الخيرة لإنجاح الديمقراطية في فتح، فهذا سينعكس سلبا على القضية الفلسطينية، ففتح فصيل أساسي في المنظمة والقضية".

 

وأكدت خريشة لـ"الحدث" على أن اليسار الفلسطيني متواجد ضمن حراك "وطنيون لإنهاء الانقسام"، وقالت: "هذا حراك مفتوح أمام كل المواطنين والمواطنات، وبالتالي لدينا فعالين وفعالات من قوى اليسار، ومن قوى سياسية مختلفة، فهو ليس حراك له بعد تمثيلي بل هو مفتوح أمام الكل أيا كانت خلفياتهم السياسية أو الاقتصادية"