الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترامب يتسبب بتأجيل التصويت على قانون تبييض المستوطنات في الضفة الغربية

2016-12-03 12:29:02 PM
ترامب يتسبب بتأجيل التصويت على قانون تبييض المستوطنات في الضفة الغربية
ليبرمان وترامب

 

الحدث- القدس

 

دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى تأجيل التصويت على شرعنة المستوطنات، وضمن مشروع القانون الخاص بتسوية الوضع القانوني للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، ويتم التأجيل هذا حتى تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زمام الحكم بشكل فعلي خلال الشهر المقبل.

 

هذا وقد أكد ليبرمان، أنه من الأفضل حدوث توافق بشأن الاستيطان، مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي يترأسها ترامب، بجانب التوافق على كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأمر بذلك غير مرتبط فقط في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما سيتم مناقشة قضية سورية، وكذلك دراسة اسس  اتباع سياسة أكثر حزما فيما يتعلق في ايران.

 

ويذكر أن ليبرمان قد أشار خلال خطابة بالأمس،  إنه من الأفضل تأجيل التصويت على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية إلى ما بعد العشرين من كانون الثاني/يناير وانتهاء ولاية الرئيس الأميركي الحالي، باراك  أوباما.

 

ويشار إلى أن التصويت على اقتراح القانون من المفترض أن يتم الإثنين القادم.

 

ووفق لقناة الثانية الإسرائيلية، فقد تم إزالة الفرع رقم 7 من مشروع القانون الخاص بـ " تبييض" المستوطنات، والذي ينص على تطبيق القانون بأثر رجعي على بؤرة "عمونا" الاستيطانية قرب مدينة رام الله، ما دفع بحزب "كلنا" الذي يتزعمه وزير المالية للموافقة على القانون.

 

وينص القانون في صيغته الحالية على شرعنة أكثر من 55 بؤرة استيطانية ومستوطنة بالضفة الغربية، والتي تضم حوالي 4 آلاف وحدة استيطانية.

 

وصادق كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون تسوية "عمونة" الذي بات يعرف بـ"تبييض المستوطنات" والذي يقضي بشرعنة المستوطنات بـالضفة الغربية المحتلة حتى تلك المقامة على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، وذلك مقابل دفع تعويضات مالية عن الأرض التي ستبقى مسجلة باسم مالكها، لكن مع سلبه الحقوق بالتصرف بها.

 

وبحسب مصادر عبرية، فقد أكد ليبرمان بأن المفتاح الأساسي لضمان مستقبل المستوطنات هو التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية بهذا الشأن.

 

وفي حديثه عن رئيس السلطة الفلسطينية، قال ليبرمان: " لا يوجد لعباس شرعية حقيقية ليكون القائد الفلسطيني، فهو يرفض إجراء انتخابات مرارا وتكرارا، وهو ليس شريكا في التسوية الدائمة".

 

وأضاف: "حتى الآن نحن بحاجة إلى اتفاق مؤقت، وانتظار الفرصة في المستقبل"