السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النص الحرفي لخطاب الرئيس محمود عباس في الجلسة الختامية لمؤتمر فتح السابع

2016-12-04 06:44:44 PM
النص الحرفي لخطاب الرئيس محمود عباس في الجلسة الختامية لمؤتمر فتح السابع
الرئيس محمود عباس

 

الحدث- رام الله

 

فيما يلي النص الحرفي لكلمة الرئيس محمود عباس في الجلسة الختامية للمؤتمر العام السابع لحركة فتح.

 

"وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا"

أيتها الأخوات

أيها الإخوة

(يعطيكم العافية)

 

هنيئا لأبناء فتح أينما كانوا الأعضاء الحاضرين هنا وعشرات الآلاف في المدن والقرى والمخيمات وفي سجون الاحتلال وفي مخيمات سوريا ولبنان وفي مختلف مواقع المنافي والشتات ومختلف ساحات العالم، لقد كان الغائبون عن هذه القاعة هم الأكثر حضوراً بيننا وهم يتابعون بعقولهم وأفئدتهم طوال الأيام الماضية سير أعمال المؤتمر السابع لحركتكم الباسلة فوق أرض الوطن فوق ارض فلسطين.

 

هنيئا لنا جميعا وقد تجمعنا من كل الأجيال ومن كل مكونات الشعب الفلسطيني من الفدائيين الأبطال رواد البدايات الصعبة والانطلاقات التاريخية ومن مقاتلي الثورة البواسل في معركة الدفاع عن فلسطين في الكرامة وبيروت والنبطية وعين الحلوة والشقيف، وغيرها من ساحات البطولة، ومن مناضلي المقاومة الشجعان بعملياتهم الفدائية ضد الاحتلال في الأرض المحتلة ومن الفرسان الجسورين في انتفاضة الحجارة في القدس والضفة وقطاع غزة ومن صانعي ملحمة الصمود في سجون الاحتلال من أبطالنا البواسل.

 

التقينا هنا تقودنا بوصلة فلسطين، واجتمعنا هنا على بعد خطوات من الخندق الأخير وساحة الحصار والمعركة الأخيرة التي خاضعها قائدنا الرمز ياسر عرفات وانعقد مؤتمرنا على بعد خطواتنا من ضريح قائدنا الشهيد المؤسس كي نقول له كن مطمئنا يا أبو عمار نم قرير العين وأنت في عليين بين الشهداء والصدقين إن إخوانك وأبناءك وشعبك يكملون المشوار على درب النضال الذي شققه وعبدته بالدم والتضحيات أنت وأبو جهاد وبقية الشهداء والأخوة من شهداء اللجنة المركزية ومن جميع شهداء الثورة والشعب الفلسطيني.

 

فإلى روح الشهيد أبو عمار وإلى جميع شهدائنا الأبرار نهدي نجاح مؤتمرنا السابع

 

هنيئا لأبناء فتح وهم يختتمون مؤتمراً تكلل بالنجاح، فقدموا للجميع أمثولة للمارسة الديموقراطية وللمشاركة والنقاش الساخن أحيانا من أجل الهدف الواحد وهو الممارسة الملتزمة بأعلى متطلبات الشفافية والنزاهة، ممارسة تعزز قدراتنا على تطوير أدائنا الحركي وتعمق الطابع الديموقراطي لعمل مؤسساتنا الحركية على جميع المستويات وهنيئا لشعب فلسطين فنجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل (القرار المستقل- ما حد بملي علينا شيء كلنا روس يابسة) هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها واسهام هام في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

 

أيتها الأخوات أيها الأخوة 

 

ِأود أن اتقدم لمؤتمركم السابع وانا في غاية التأثر بالشكر والامتنان للثقة الغالية التي حملتموني إياها بانتخابي رئيسا لحركتنا الرائدة العملاقة أعاهدكم جميعا أن أبذل كل جهدي وطاقتي كما حرصت طوال حياتي كي أكون عند حسن ظنكم (كن المؤتمر والشعب بس) في التصدي للمهام الكبرى والتصحيات الجسام امالثلة أمامنا في معركتنا للاستقلال الوطني

واود أن أهنئ اخواني واخواتي ممن حازوا ثقتكم في عضوية المجلس الثوري واللجنة المركزية

وأن أشكر المؤتمر باسمهم 

وأن اتوجه بالتحية للاخوات والاخوات ممن ترشحوا أو لم يترشحوا فالحمل ثقيل

 

التضحيات التي شخصتموها في قراراتكم كبيرة وتحتاج جهودنا جميعا في جميع مواقعنا للتصدي لها (ويا دوب كل الناس تشتغل من فوق إلى اسفل السلم الاجتماعي كلنا يجب ان نعمل وان نتصدى ونقاتل ونناضل وكما قلت خطوة خطوة ولبنة لبنة وكلن افي النهاؤة العاصمة القدس قادمة لا محالة) عندما تعودون ايتها الأخوات أيها الاخوة إلى مدنكم وقراكم ومخيتامكت وساحاتكم غدا أو بعد غد بالكتثير خلص خلص.

 

غدا أو بعد غد على الأكثر- بدنا نشتغل

 

تذكروا كل لحظة أن ما أنجزتموه في هذا المؤتمر هو الجهاد الأصغر وأمامنا الأن مهمة أن نخوض الجهاد الأكبر، لقد رسمت البرامج التي اتتممومها دليل عمل تفصيليا لنضال حركتنا وشعبنا في المرحلة القادمة، برامج ان شاء الله نكون قدمها بس ولازم نكون قدها، تؤكد جدارة حركتنا بقيادة نضال شعبنا ومشروعنا الوطني، 50 سنة جربونا ونحن لها هكذا كان يقول الله يرحمه.

 

أمامنا برامج تزدحم بالعديد من المهام التي علينا أن ننهض للقيام بها، ومن المؤكد أن ما قدمه المؤتمر من نجاح وما عكسه من قدرة حركتنا سيقوى عزيمة شعبنا ضد الاحتلال لينتهي الاحتلال إن شاء الله العام القادم، ويدعم منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في جوالات النضال السياسي والدبلوماسي الذي نخوضه في يساحات العالم. السياسي والدبلوماس باعتبارنا ارهابيين دبلوماسيين.

 

أيتها الأخوات أيها الأخوة

 

إن مؤتمركم يتسم في تاريخ الحركة بموقع بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في تاريخها لقد وضع مؤتمركم الأرضية لتوسيع المشاركة من شبابها وشدد على الدور المركزي للمررأة والشبيبية.

 

لقد تعهد امامكم وأنا اعند وعدي أن اسعى أنا واخواني واخواتي في اللجنة المركزية والمجلس الثوري باعنماد التغييرات الضرورةي والالزمة في النظام الداخلي للحركة كي تفتح ابوابها للمشاركة الخلاقة للمراة وللعطاء المبدع والمتوثب للجيل الشاب.

 

لنكن محددين وحاسمين

 

ان تمكين الشباب ليس شعارا أو استحقاق تفرضه طبيعة الأمور ولا مجرد ضرورة تفرضها مسيرة الحياة ولا مجرد واجب يتحتم على جيلنا نحن القيام به، بل ان متطلب لا غنى عنه وضمانة لا يمكن تجاوزها لديمومة الحركة فعالياتها لاستمرار الحركة وقيامها بدورها النضالي

 

ايها الاخوات

يا أبناء فتح الغلابة 

اخوة وأبناء أبي عمار

أبناء فلسطين المنتصرة حتماً

مرة أخرى هنيئا لكم وإنها لثورة حتى الدولة والقدس والانتصار عاشت فلسطين عاشت فلسطين عاشت فلسطين والسلام عليكم