السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترامب: لن نقبل أن تُعامل اسرائيل بازدراء بعد دخولي البيت الأبيض

2016-12-28 06:07:43 PM
ترامب: لن نقبل أن تُعامل اسرائيل بازدراء بعد دخولي البيت الأبيض
نتنياهو وترامب - ارشيفية

 

الحدث - رويترز

 

اعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه لن يسمح بأن يستمر معاملة اسرائيل بازدراء على حد تعبيره، في ظل القرار في مجلس الأمن الذي يشجب الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ويطالب اسرائيل بتجميد المشاريع الاستيطانية.

 

 

وكتب الرئيس المنتخب في تغريدة له عبر موقع تويتر: "لا يمكننا السماح بأن تستمر معاملة اسرائيل بازدراء كامل وقلة احترام. كان في الماضي لديها صديق رائع متمثل بالولايات المتحدة. ولكن، ليس بعد".

 

وهذا التصريح يأتي ردا على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي يدين المستوطنات الاسرائيلية، والذي امتنعت الولايات المتحدة من التصويت عليه ورفضت استخدام حق النقض (الفيتو) ضده، بعكس ما فعلته ضد مقترحات لقرارات مشابهة في السابق. ورغم تعليل الولايات المتحدة ذلك بأن هذا القرار يلتزم بالسياسة الأمريكية التي تعتبر المستوطنات كعقبة أمام تحقيق حل الدولتين، الا أن الحكومة الاسرائيلية اعتبرت هذا القرار بمثابة هجوم ضد دولة اسرائيل.

 

وتابع ترامب في تغريدة أخرى "بداية النهاية كانت بصفقة ايران الفظيعة، والآن هذا (الأمم المتحدة)! تمسكي لا اسرائيل، 20 يناير مقبل بسرعة"!

 

 

 

وألمح بذلك ترامب الى التغيير المقبل في البيت الأبيض مع دخوله في العشرين من كانون الثاني/ يناير المقبل، 

 

وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما قد قال في مقابلة إنه لو سُمح له بالترشح لولاية ثالثة لكان قد تغلب على ترامب في المواجهة بينهما لو تمت. الأمر الذي أغضب ترامب، فرد عليه بتغريدة قائلا إن إدارة أوباما تضع الكثير من العراقيل بوجه الطاقم الانتقالي.

 

وهاجم ترامب القرار الأخير الذي تبناه مجلس الأمن الدولي حول المستوطنات قائلا إنه "قرار مؤسف، وسيزيد تحقيق السلام صعوبة".

 

كما هاجم مؤسسة الأمم المتحدة وهدد بقطع التمويل الأمريكي عن هذه المؤسسة معتبرا أن "الأمم المتحدة تملك قدرات كبيرة كامنة ولكن حاليا إنها نادٍ للأشخاص للالتقاء، الحديث وقضاء وقت ممتع. محزن"!

 

ولأول مرة منذ 36 عاما، طالب مجلس الأمن الدولي الجمعة اسرائيل بوقف وتجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه. وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن الى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.

 

وكان قد هاجم مسؤول إسرائيلي الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة أوباما، واصفا مشروع القرار المقدم في مجلس الأمن والذي يتوقع التصويت عليه في مجلس الأمن اليوم أنه "تحرك مخزٍ من أوباما وكيري"! 

 

ووافقت مصر يوم الخميس المنصرم على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي بعد اتصال تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

 

ويعتبر ترامب من أكبر الأصدقاء لاسرائيل ولرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة، فقد قالت كيليان كونواي - كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب، مؤخرا، إن نقل السفارة الامريكية في اسرائيل من تل أبيب الى القدس سيكون في رأس سلم أولويات الرئيس المنتخب ترامب.