السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث": الذكرى الـ 21 على استشهاد المهندس يحيى عياش

2017-01-05 02:32:58 PM
متابعة
كركاتير يحيى عياش (مواقع إلكترونية)

 

الحدث- محمد غفري

 

يوافق اليوم الخميس الذكرى الـ 21 لاستشهاد المهندس الأول في كتائب القسام يحيى عبد اللطيف عياش من قرية رافات قضاء محافظة سلفيت، والذي ارتقى نتيجة اغتياله على يد الاحتلال عام 1995م في إحدى منازل شمال القطاع.

 

ولد الشهيد المهندس ولد يحيي عياش، في 6 مايو عام 1966، بقرية رافات جنوب غرب مدينة نابلس بالضفة المحتلة، ودرس في قريته حتى أنهى الثانوية العامة بتفوق والتحق بجامعة بيرزيت، وتخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988، تزوج إحدى قريباته وأنجب منها ولدين هم البراء ويحيى.

 

بعد ذلك أصبح المهندس من أبرز الوجوه التي أذاقت الاحتلال الويلات في تاريخ الصراع المعاصر معها.

 

وقد وصفته قيادة الاحتلال بعدة القاب منها (الثعلب، العبقري، الرجل ذو الألف وجه، الأستاذ، المهندس)، فهم كانوا معجبين إعجابًا شديدًا بعدوهم الأول كما كانوا يصفوه، والمطلوب رقم 1 لديهم.

 

كانوا معجبين بالعقل الفذ والرجل العبقري، وذلك الطيف الذى كان عصيًا على الرؤية، حتى قال عنه أحد قادتهم: (إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرًا للاعتراف بإعجابي وتقديري لهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى روح مبادرة عالية وقدرة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع).

 

نشط عياش في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992، وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية.

 

وعقب مذبحة الحرم الإبراهيمي في فبراير 1994 طور أسلوبًا بالهجمات سمى "العمليات الاستشهادية"، واعتبر مسؤولا وقتها عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله على رأس المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بل كان يحيى هو العدو والمطلوب الأول.

 

 سخر الاحتلال لاغتياله مئات من العملاء والمخبرين إلى أن استطاعوا اغتياله في الـ 5 من يناير 1996 بزرع عبوة ناسفة في هاتف محمول كان يستخدمه، وقد نفذت كتائب القسام سلسلة من الهجمات ثأرًا ليحيى أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيلياً وجرح مئات آخرين.