الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مصر في باريس تسعى لاستعادة دورها الإقليمي

2017-01-14 01:38:18 PM
مصر في باريس تسعى لاستعادة دورها الإقليمي

الحدث.

 

أكدت الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن مصر ستطرح رؤيتها لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خلال فعاليات مؤتمر باريس للسلام المقرر غدا.

 

وأوضحت الخارجية في بيان لها إن "وزير الخارجية سامح شكري سيترأس وفد مصر في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمقرر عقده غدا الأحد".

 

وأضافت "تتناول كلمة شكرى رؤية مصر بشأن التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية باعتبارها أساس الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة".

 

وتابعت "تؤكد رؤية مصر على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعداد مصر للإسهام بفاعلية في تحقيق هذا الهدف من خلال تشجيع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات المباشرة".

 

وغدا تستضيف فرنسا المؤتمر الدولي للسلام، وسط رفض إسرائيلي وترحيب فلسطيني، بمشاركة 70 دولة ومنظمة بينها مصر، واللجنة الرباعية للسلام فى الشرق الأوسط (تضم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى وروسيا والأمم المتحدة)، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.

 

ويأتي المؤتمر بعد مؤتمر وزاري برعاية فرنسا وعدد من الدول، عقد بالعاصمة الفرنسية في 3 يونيو/ حزيران الماضي، حول عملية السلام، وبعد أسابيع من تبني مجلس الأمن نهاية العام الماضي، القرار (2334) الذى يدين عمليات الاستيطان الإسرائيلية وخطاب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، في نهاية العام الماضي أيضا، الذي رسم طريقا لمواجهة تعثر السلام وسط ترحيب عربي حذر.

 

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق، لوران فابيوس، أعلن أن تبني بلاده مبادرة لعقد مؤتمر دولي في باريس قبل نهاية عام 2016؛- قبل أن يؤجل لمطلع العام الجاري- بهدف الدفع باتجاه استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، محذرًا من أنه "في حال عرقلة بدء المفاوضات، فإنه من الممكن لباريس الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين".

 

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.