السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هذه هي قرية ام الحيران التي استيقظت على مواجهات مع الاحتلال

2017-01-18 09:09:43 AM
هذه هي قرية ام الحيران التي استيقظت على مواجهات مع الاحتلال
مشهد من أحداث فجر اليوم في أم حيران

 

الحدث- الاسرائيلي

 

على الجهة الجنوبية لجبل الخليل في وسط  أول النقب الفلسطيني، هي أم الحيران قرية تسكنها ألف رواية، هجِّر سكانها في العام 1948 لينتقلوا إلى قرية اللقية ثم رحّلتهم قوات الظُلم نحو تهجير آخر في العام 1956، إلى وادي حيران حيث هي اليوم.

 

قرية ام الحيران محرومة من الخدمة الطبية أو الصحية أو الماء أو الكهرباء، ويستخدم سكانها مولدات الكهرباء الخاصة ويضطر أبناؤها إلى عبور كيلومترات عدة للوصول إلى مدارس قرية حورة المجاورة.

 

تصاعدت الاشتباكات في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء في عملية الهدم المزمعة على المنازل في القرية البدوية في النقب عندما حالولت قوات الاحتلال هدم القرية على غرار ما حدث في العام 2003، بزعم أنه غير معترف بها.

 

يذكر أن رئيس المحكمة العليا مريم ناؤور رفضت مساء الأحد الخطاب الذي كتبه أبناء قرية ام الحيران لمنع دولة الاحتلال من هدم قريتهم يوم الثلاثاء الماضي.

 

 كان هناك معركة مستمرة بين الاحتلال وبدو النقب على مدى واسع من الزمن لطرد البدو منه لإفساح المجال للمدن الجديدة و الحديثة كما يقول الاحتلال.

 

في أيار من العام الماضي، رفع  للمحكمة العليا التماس وجهه أبناء أم الحيران- البدوية لمنع هدم القرية، نداء كان يائسا بأن تسمع قضيتهم من قبل لجنة أوسع للمحكمة العليا.

 

اللجنة الأوسع رفضتها ناؤور بحجة أن الطلب لا يرقى لأن يصبح قضية دستورية كبرى من أجل الحصول على جلسة أوسع للمحكمة العليا الخاصة.

 

وكان الطلب الذي قدمه أهالي أم الحيران يفيد بأنهم نقلوا إلى المنطقة في عام 1956 بأمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما طلب من الجيش العثور على بقعة لهم بعد فقدان أراضيهم الأصلية بعد احتلال أرضهم عام 1948 وتهجيرهم منها.