الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ضم مستوطنة معاليه أدوميم وفصل جنوب الضفة عن شمالها قريباً

2017-01-18 11:10:33 AM
ضم مستوطنة معاليه أدوميم وفصل جنوب الضفة عن شمالها قريباً
معالي ادوميم

 

الحدث- تحرير بني صخر 

 

كشفت صحيفة "ميكور ريشون" اليمينية المقربة من الائتلاف الحاكم، عن أن الحكومة الإسرائيلية ستجري الأسبوع القادم جلسة خاصة  للتصويت على ضم "معاليه أدوميم"، أكبر المستوطنات اليهودية في الضفة لإسرائيل.

 

وقالت الصحيفة إن قرار الضم الذي يتوقع أن يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من الوزراء يمثل "أول قرار استراتيجي تقدم عليه حكومة نتنياهو، استغلالا لبدء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تولي مقاليد الأمور في الولايات المتحدة".



فيما أشارت الصحيفة إلى أن ما يعرف بـ"اللوبي من أجل أرض إسرائيل" في الكنيست، والذي يضم أيضا وزراء من الائتلاف الحاكم، تعهد بطرح مشروع الضم للتصويت في اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع التي ستنعقد الأسبوع القادم.



بدوره، قال النائب من حزب "البيت اليهودي" يوآف كيش، الذي يرأس "اللوبي من أجل أرض إسرائيل"، إن الحكومة ستشرع بفرض السيادة الإسرائيلية على كل المناطق التي نعتبرها جزءا من ترابنا الوطني.



وأضاف كيش بأن هذه الخطوة ستمثل "بداية استغلال إسرائيل لعهد ترامب" في تغيير الواقع القانوني للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مضيفا: "كل من يعتبر أن ضم معاليه أدوميم عائق أمام تحقيق السلام، فإننا سنقول له بصوت واضح وجلي لا نحتاج مثل هذا السلام".

يشار إلى أن وزير التعليم نفتالي بنات أعد "متكاملة لضم تدريجي لمنطقة ج"، التي تمثل أكثر من 60% من الضفة الغربية، لإسرائيل.



يجدر الذكر أن رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" أعلن مؤخرا أنه سيتم البدء في بناء المشروع الاستيطاني "E1"، الذي يربط المستوطنة بالقدس، مع العلم أن إنجاز المشروع يعني إسدال الستار على أي إمكانية للإعلان عن دولة فلسطينية في الضفة الغربية مستقبلا.

 

وقالت الصحيفة إن قرار الضم الذي يتوقع أن يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من الوزراء يمثل "أول قرار استراتيجي تقدم عليه حكومة نتنياهو، استغلالا لبدء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تولي مقاليد الأمور في الولايات المتحدة".



فيما أشارت الصحيفة إلى أن ما يعرف بـ"اللوبي من أجل أرض إسرائيل" في الكنيست، والذي يضم أيضا وزراء من الائتلاف الحاكم، تعهد بطرح مشروع الضم للتصويت في اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع التي ستنعقد الأسبوع القادم.



بدوره، قال النائب من حزب "البيت اليهودي" يوآف كيش، الذي يرأس "اللوبي من أجل أرض إسرائيل"، إن الحكومة ستشرع بفرض السيادة الإسرائيلية على كل المناطق التي نعتبرها جزءا من ترابنا الوطني.



وأضاف كيش بأن هذه الخطوة ستمثل "بداية استغلال إسرائيل لعهد ترامب" في تغيير الواقع القانوني للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مضيفا: "كل من يعتبر أن ضم معاليه أدوميم عائق أمام تحقيق السلام، فإننا سنقول له بصوت واضح وجلي لا نحتاج مثل هذا السلام".



يشار إلى أن وزير التعليم نفتالي بنات أعد "متكاملة لضم تدريجي لمنطقة ج"، التي تمثل أكثر من 60% من الضفة الغربية، لإسرائيل.



هذا ورئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" أعلن مؤخرا أنه سيتم البدء في بناء المشروع الاستيطاني "E1"، الذي يربط المستوطنة بالقدس، مع العلم أن إنجاز المشروع يعني إسدال الستار على أي إمكانية للإعلان عن دولة فلسطينية في الضفة الغربية مستقبلا.



فيما يضمن إنجاز المشروع فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها حيث إنه سيلغي الشارع الذي يربط حاليا بين رام الله والقدس.


من الجدير ذكره أن عملية الضم هذه تعتبر خطوة غير مسبوقة منذ العام 1968، حيث كانت الأخيرة عندما قامت بضم القدس الشرقية لها، وأعلنت عن المدينة "عاصمة موحدة لإسرائيل".