السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق: ترامب قد يصل إلى حلّ بين الفلسطينيين والإسرائيليين

2017-01-21 12:50:35 PM
نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق: ترامب قد يصل إلى حلّ بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الحدث.

 

توقع ريتشارد ميرفي نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق وسفير بلاده في كثير من البلدان العربية، أن الرئيس الأمريكي الجديد قد يصل إلى حل بين الفلسطنيين والإسرائيليين رغم تعيينه لسفير مؤيد للاستيطان لدى إسرائيل.

 

وفي شرحه لهذا التوقع قال ميرفي في حديث لموقع "الميادين نت" حول ما رشح عن نظرته للقضية الفلسطينية وكلامه المتكرر عن إمكانية الوصول إلى حلّ بين الفلسطينيين والإسرائيليين رغم تعيينه لسفير مؤيد للاستيطان لدى إسرائيل، قائلا: "ترامب ربما يأتي بسلوك جديد إلى أميركا".

 

وأضاف: "الوعد الذي قطعه بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، هو وعد معظم المرشحين للرئاسة الأميركية، لكن هؤلاء ما أن يصلوا إلى المكتب البيضاوي يكتشفون الصعوبات التي تواجه الأمر وما يمكن أن يتسبب به من ارتدادات في المنطقة، هل سينفذ وعده، قطعاً لا أعلم".

 

وبالنسبة لـ ميرفي: إن "كلمات ترامب خلال الحملات الإنتخابية لم تكن تحمل بذور الثبات، لذلك هناك من قال يوماً إن ترامب ثابت على أمر واحد وهو عدم الثبات على شيء، يمكننا الرهان على عدم ثباته على هكذا قرارات".

 

وقارن ميرفي بين ترامب رجل الأعمال وترامب الرئيس في نظرته للأمور، في كلامه يبدو أنه لم يستطع بعد أن يفصل عقلية "البينزنس مان" (رجل الأعمال) عن رجل السياسة، يستعيد بعضاً مما قاله ترامب مؤكداً على نظرته "لم نسمع الكثير منه عن المنطقة، لكنه حين تحدث قال إنه سيتمكن من الوصول إلى اتفاق عظيم، لأنه يرى في نفسه شخصاً بارعاً في عقد الصفقات، حتى مسألة المستوطنات وجد أنها لا تشكل مشكلة حقيقية، في الواقع أولويات ترامب هي للداخل الأميركي".

 

وعن الشرق الأوسط وأزماته تحدث الدبلوماسي الذي خدم معظم حياته فيه بشيء من الألم "الغرب رسم بعض الحدود بعد الحرب العالمية الأولى مقسّماً عبر خطوط وهمية في بعض الأحيان، كما في سوريا والعراق، قسموا القبيلة الواحدة إلى شعبين، هم كانوا قبيلة واحدة في العام 1916 والآن في العام 2017 هم قبيلة واحدة.

 

 هل استطاعت هذه المدة الزمنية أن توجد مشاعر وطنية تتفوق على المشاعر القبليّة؟ المسألة الأخرى أن الشعوب اليوم في المنطقة، نضع جانباً هويتها، تحتاج لزمن للتصالح مع بعضها البعض بعد كل هذا القتل وكل هذه الدماء التي أريقت.

 

 هل سيكون هناك خطوط جديدة في المنطقة الآن مع نهاية الحرب، هل هناك من سيأتي ليفرض الفدرالية، الحروب الأهلية سيئة وقاتلة وقاسية".