الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ناشطون مغاربة يدعون لتحرك إسلامي ضد نقل السفارة الأمريكية للقدس

2017-01-22 11:24:22 AM
ناشطون مغاربة يدعون لتحرك إسلامي ضد نقل السفارة الأمريكية للقدس
السفارة الامريكية

 

الحدث- تحرير بني صخر 

 

دعا ناشطون مغاربة مناصرين للقضية الفلسطينية إلى التحرك لمنع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، من نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، محذرين من تبعية تلك الخطوة في حال تم تنفيذها.

 

بدوره، قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، أحمد اويحمان، إن "كل الدول والشعوب العربية والإسلامية مطالبة للتحرك من أجل وقف عزم ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس".

 

وأشار إلى "ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليتهم إزاء هذه الخطوة الخطيرة، وبعث رسالة قوية اللهجة للإدارة الأمريكية، لثنيهم عن اتخاذ هذا القرار".


وطالب "أويحمان" الدول العربية والإسلامية بضرورة التحرك دبلوماسياً، واتخاذ مواقف للحيلولة دون اتخاذ الرئيس الأمريكي الجديد خطوة نقل السفارة".


ودعا في الوقت نفسه، الجمعيات الحقوقية إلى تنظيم فعاليات احتجاجية في بلدانهم للضغط على الحكومات للتحرك في هذا الاتجاه.


في حين، طالب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومي)، عزيز هناوي، الدول العربية والإسلامية بالتحرك لوقف هذه الخطوة "بالنظر إلى خطورتها وتكريسها للاحتلال للقدس وفلسطين".


ورأى أن "ترامب لم يكن ليتجرأ على هذه الخطوة لولا ضعف بعض الدول العربية والإسلامية التي تعيش على وقع الصراعات والحروب، مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا".


فيما حذر من "خطوة الرئيس الأمريكي (في حال تم تنفيذها) ستفتح باب لن يعرف خطورته ومآلته"، دون مزيد من التوضيح.


من جهته، قال رئيس مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين (غير حكومية)، عبد القادر العلمي، إن "هذا القرار يدخل في إطار السياسة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني، وتأتي في مرحلة مواجهة مجحفة للقضية الفلسطينية".


ولفت العلمي إلى أنه "في الوقت الذي يسعى العالم لإيجاد حل قد يكون فيه بعض من الإنصاف للشعب الفلسطيني، يأتي ترامب ويريد فرض الأمر الواقع عبر تغيير مقر السفارة".


وأضاف في حديث للأناضول "من المفروض أن كل من له حس بالعدل والإنصاف أن يكون مع الشعب الفلسطيني، وألا يقبل قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس".



يشار إلى أن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس، في خطوة مخالفة لسياسة الرؤساء السابقين الذي رفضوا تلك الخطوة منذ إقرارها في الكونغرس عام 1995.