الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إنتحاري الحمرا يروي قصته كاملةً: "كنت أريد قتل 50 شخصًا"

2017-01-22 12:17:43 PM
إنتحاري الحمرا يروي قصته كاملةً:
شارع الحمرا

 

الحدث العربي والدولي 

 

كشف المتهم بهجوم شارع الحمرا في بيروت عمر حسن العاصي أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وقرر تفجير نفسه داخل مطعم في الحمراء لقتل العديد من الناس، وإنه جاء بسيارة "نيسان" مع رفاق إثنين له وخبأ الحزام الناسف تحت المقعد، كما أفاد أنه جاء قبل يوم واستطلع شارع الحمراء حيث وجد أن مطعم الكوستا يتواجد فيه أكثر من 50 شخص على الأقل، فقرر أن يأتي يوم السبت ويفجّر نفسه وبات ليلته في مخيم برج البراجنة وفي اليوم التالي لبس الحزام الناسف وتوجه نحو شارع الحمراء لكنه لم يكن يعرف ان ثلاث سيارات من مخابرات الجيش والمعلومات تراقبه.

 

هذا ونزل في منطقة شارع الحمراء بعدما لبس الحزام الناسف الذي فيه 10 كيلوغرام من المواد الشديدة الإنفجار وتوجه نحو مطعم الكوستا ليدخله ويفجر نفسه، ولم ينتبه إلى أن 7 من قوى الأمن كانوا يمشون على الرصيف متفرقين وعلى مسافة متر أو مترين منه، وإعتبرهم من مشات شارع الحمراء، وكان أمامه 4 عناصر من قوة المخابرات في الجيش يلبسون لباساً مدنيا وقد أطلقوا لحيتهم فإعتقد أنهم مسلمون متطرفون.

 

وما إن إقترب من الدخول إلى مطعم الكوستا حتى أطبقت عليه عناصر المخابرات والمعلومات وعندها حاول شد الحزام الناسف لينفجر تم إطلاق النار على كتفه وقال إن يده سقطت ولم يعد يستطيع شد الحزام وأمسك عناصر المخابرات والمعلومات بيديه ورجليه وربطوهما وتم نقله إلى المستشفى، وكان يود أن ينتحر بعد قتل 50 شخص في المطعم لكن خطته فشلت، وقال لم أكن أعرف أني مراقب إلى هذه الدرجة وإن سيارات لحقت بي من صيدا إلى برج البراجنة وقاموا بتبديل السيارات في اليوم التالي ولاحقتني المخابرات والمعلومات في شارع الحمراء وأفشلوا مخططي.

 

فيما قال أنني تلقيت الأمر من داعش مع فتوى دينية من شيخ في مخيم عين الحلوة، فأعتبر عملي التفجيري عمل في سبيل الله.

 

هذا وتم وضعه في احدى المستشفيات بعهدة المخابرات الامنية اللبنانية، وربطوا يديه ورجليه على السرير وهو قيد المعالجة.

 

ولو لم تحبط مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لكان سقط أكثر من 40 قتيلاً وهز الحادث لبنان والسياحة فيه وكانت داعش إستطاعت خرق العاصمة بيروت في قلبها، في شارع الحمراء.

 

وقد إعترف الموقوف بأسماء رفاقه من داعش في صيدا وعلى رفيقيه الذين إختفيا في برج البراجنة وصبرا وتركا السيارة وذهبا سيراً على الأقدام داخل برج البراجنة.

 

الجدير ذكره أن تعمل الأجهزة على إعتقالهما، كذلك سيتم المداهمة لإعتقال رفاقه في صيدا.