الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

د. عريقات للحدث لست مع تمديد المفاوضات يوماً واحداً ولم نتسلم شيئاً رسمياً من الأمريكيين

2014-01-21 00:00:00
د. عريقات للحدث لست مع تمديد المفاوضات يوماً واحداً ولم نتسلم شيئاً رسمياً من الأمريكيين
صورة ارشيفية

 

عندما التقينا د. صائب عريقات في مكتبه بأريحا تعمدنا أن نطلب منه الجلوس إلى  المقاعد الموجودة في مكتبه، لكنه رفض وأصر على الجلوس خلف مكتبه، متعللاً بألم في ظهره يمشي لعلاجه 10 كم يومياً كما أخبرنا. في علم لغة الجسد، والذي يبدو أن د. صائب عريقات يتقنه جيداً، فأن يفضل المسؤول الرسمي البقاء جالساً خلف مكتبه في مقابلة صحفية يعني أنه يريد خلق حاجز نفسي بينه وبين الصحفي وبين الموضوع المطروح للنقاش، وهذا ما أجاده د. صائب تماماً طوال 93 دقيقة هي مدة المقابلة. هو يُجيد التعامل مع الكاميرا، إذ يتقن موضعة هيئته لتكون ملائمة بشكل تلقائي وعفوي للصورة لتبدو غير متكلفة. أخفى الكثير عما يحدث في المفاوضات، ولم يقتنع أن جزءاً من دعمه على طاولة المفاوضات هو مصارحة المواطن بما يجري. 

س: بماذا تحب أن نعرفك  وأنت مستقيل من الوفد المفاوض وتفاوض...

أنا مستقيل، واستقالتي أمام الرئيس ولم يبت فيها، واحترافاً لن أخرج من المكتب إلا ببديل، وفي الشعب الفلسطيني بدائل كثيرة، وأتمنى أن يتخذ الرئيس قراره في القريب العاجل ويختار أخ أو أخت ليكون بديلاً عني في هذا المنصب كي أقوم بتسليمه مهام هذا المنصب.

س: يقال إنه خلال أسبوعين هناك اتفاق إطار، هل هذا صحيح؟

ليس لدي علم.

س: من لديه العلم إذاً؟

لم يقدم لنا شيء رسمي، السلوك التفاوضي للإسرائيليين يقوم على ما نسبته %95 خارج طاولة المفاوضات، ويعتمد على التسريبات وبالونات الاختبار والشائعات لإدراكهم بأن أي خبر ينشر في صحفهم، يصبح عندنا خبراً رئيسياً وهذا أسلوب يستخدم لامتحان سلوكيات الناس، والتسبب في البلبلة، ولإعطاء مادة مشتتة وأنصاف حقائق للجهات المعارضة للمفاوضات ليتم مهاجمتنا من قبلهم، بسبب سلوك تفاوضي إسرائيلي وهو ما يبرع فيه الإسرائيليون. وإلى هذه اللحظة لم يقدم الأمريكيون لنا أي شيء رسمي، وأنا كمفاوض رسمي لا أستطيع أن أتعامل إلا مع شيء رسمي، وليس ما يُنشر في الصحف، وكيري يأتي ويطرح أفكاراً وبالونات اختبار قبل أن يقدم لنا شيئاً رسمياً، وأنا لا أستطيع التعامل إلا مع شيء رسمي. الآن نحن نخوض مفاوضات مع الجانب الأمريكي مفاوضات في منتهى الدقة وفي منتهى الحرفية.

س: قدمتُم شيئاً خطياً للأمريكيين، يوضح ما هو الموقف الفلسطيني؟

نعم، ورقتين. الأولى رسالة وجهت من الرئيس محمود عباس للرئيس باراك أوباما في 2013/12/8، والورقة الخطية الثانية وجهت منا للوزير كيري في 2014/1/4، على أساس أنه عندما لا يكون هناك شيء رسمي فإنه يتم اللجوء إلى وضع مواقفنا ثابتة في أوراق رسمية. في رسالة الرئيس قدم ما لا يستطيع فعله، وهو أنه لا يستطيع قبول دولة فلسطينية من دون القدس الشرقية عاصمة لها، والقدس الشرقية تعني 6 كم مربع وهي حدود بلدية القدس عشية حرب حزيران 1967 و 4 كم مربع في القدس مناطق حرام. وأضاف الرئيس بأننا لن نقبل إسرائيل كـ «دولة يهودية». وأن أقرأ تحليلات كثيرة أنه إذا قبلنا دولة يهودية فإن هذا يؤثر على قضية اللاجئين ويؤثر على وضع أهلنا في 48. وبالتالي، أن أقبل إسرائيل كدولة يهودية فهذا يعني أن أقبل قصته، وأنه أنت كعربي طارئ عليها.  وبالنسبة للأمن والانسحاب الإسرائيلي فنحن نقبل بطرف ثالث في فلسطين سواء أكان هذا الطرف هو الأمم المتحدة أو أمريكي أو أوروبي، ونقبل انسحاباً تدريجياً على غرار ما تم في سيناء. ندرك أن الإسرائيليين لن ينسحبوا سريعاً نحن موافقون على سقف زمني مدته 3 سنوات. لكن بعد الانسحاب التدريجي لن يسمح ببقاء أي إسرائيلي في المناطق الفلسطينية. أما بالنسبة للاجئين؛ فأنا شخصياً لم يفوضني أي لاجئ للتفاوض عنه، القانون الدولي منحنا القرار 194 وتنفيذه يتم عبر تشكيل لجنة دولية، برئاسة الأمم المتحدة، وأن تذهب إلى اللاجئين وأولادهم وأحفادهم، وتضع أمامهم الخيارات، واللاجئ هو الذي سيختار: البقاء مكانه مع تعويض، أو العودة إلى إسرائيل مع التعويض، أو العودة إلى دولة فلسطين مع تعويض. اللاجئ لديه حق الخيار، وأول شيء حق العودة إلى إسرائيل. 

س: ما هي المرجعية التي تم على أساسها استئناف المفاوضات في 2013/7/29

اتفقنا أن مدة المفاوضات 9 أشهر، مواضيع البحث في المفاوضات هي القدس الحدود والمياه والمستوطنات واللاجئين والأسرى، لا للحلول المرحلية والانتقالية، ونريد حلاً شاملاً لكل قضايا الوضع النهائي كاملة دون استثناء، مرجعية المفاوضات دولتين على حدود 1967، اعتبرنا الاستيطان غير شرعي ويجب وقفه والأمريكيون قالوا إنه هنالك اتفاق مع الإسرائيليين بأن يحدد الاستيطان بأدنى درجة، وكان ردنا أن هذا الأمر مرفوض لأنه سينسف عملية السلام إن استمر. 

أيضاً قبل استئناف المفاوضات في 2013/7/29 اجتمع كيري مع وزراء الخارجية العرب بعمان في 2013/7/17، حيث أكد أشقاؤنا العرب دعمنا الكامل. ومما عزز أيضاً من موقف ذهابنا إلى المفاوضات هو اتفاق أبرمناه مع البارونة كاثرين آشتون، في شأن الاستيطان بأن الاستيطان خطر وأن على الأوروبيين أن يعطوننا موقف بامتناع 28 دولة في الاتحاد الاوروبي عن التعامل مع المستوطنات، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2014/1/1، وقد أنشأنا لجنة ثنائية مع روسيا، وستعنى اللجنة بكل شؤون المفاوضات وأيضاً مع الأشقاء العرب والاتحاد الأوروبي.

س: هل صحيح أنه كان من المفترض أن يأتي كيري خلال الأسبوع الماضي، لكن نتنياهو أبرق لسفير الولايات المتحدة في إسرائيل بأنه لن تتم الموافقة على أي اتفاق إطار سيقدمه كيري ما لم يتم استثناء القدس، والموافقة على يهودية الدولة، وأنه درءاً لماء وجه كيري سيتم استدعاؤك أنت وليفني للذهاب إلى الولايات المتحدة لاستكمال المفاوضات؟

غير صحيح، كيري كان هنا في 5-4 كانون الثاني، ومن ثم قال لنا بأنه سيذهب للقاء لجنة المتابعة العربية في باريس، ومن ثم إلى الكويت لاجتماع المانحين من أجل سوريا، ومن ثم سيذهب في 22 الشهر لمؤتمر جنيف 2، لكنه لم يبلغنا شيء بخصوص موعد عودته المقبل، لكنه قال إما أنه سيأتي لنا أو أنه سيرسل مارتن إنديك، أو أنه سيرسل في طلبنا، لكنه لم يحدد يوما أو تاريخاً.

س: في موضوع القدس، هل مما طرح بشأنها بقاء القدس بصيغة مبهمة في اتفاق الإطار، وأن يكون هناك  “طموح فلسطيني” في القدس كعاصمة للفلسطينيين؟ 

ما أستطيع الإجابة عنه هو ما قدمه الرئيس أبو مازن للرئيس أوباما، لا يمكن قبول دولة فلسطينية إلا والقدس عاصمة لها. 

س: هذا ما قلناه لهم كفلسطينيين، ماذا قالوا لنا؟ والجانب الإسرائيلي ماذا قدم؟

أنا لا أستطيع الحديث كمحلل سياسي، أنا رجل رسمي، وأنا إلى لحظة المقابلة لم أتسلم أي شيء رسمي من الأمريكيين لا عن القدس ولا عن اللاجئين ولا عن أي شيء. لذلك، أعتبر أن كل ما يثار في الإعلام غير رسمي. والجانب الإسرائيلي لم يطرح أي شيء ولم يقدم أي شيء رسمي، ونحن كان آخر لقاء رسمي لنا مع الإسرائيليين في 2013/11/5. وبعدها صار كيري يلتقي الرئيس أبو مازن وفريقه، ونتنياهو وفريقه. 

س: هل صحيح أن المطروح على الجانب الفلسطيني هو ليس حدود 1967 وإنما ما مساحته حدود 1967؟

بالنسبة لمبدأ تبادل الأراضي هو مبدأ جائز وشائع، مثلاً، السعودية والأردن تبادلتا سنة 1965 ما مساحته 29 ألف كيلو متر مربع، والعراق والأردن تبادلتا 1984 ما مساحته 23 ألف كيلو متر مربع، كذلك التبادل بين كندا وأميركا، كندا والمكسيك، بيرو والإكوادور. وهذا بين الدول صاحبة السيادة، ونحن لسنا أصحاب سيادة، ونحن تحت الاحتلال، وقلنا للجانب الإسرائيلي، أنه عندما تعترف إسرائيل بفلسطين كدولة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وتطرح مسألة تبادل الأرض نحن سنكون على استعداد للحديث فيها، ولن نتحدث في مسألة تبادل الأراضي إلا إذا كانت فلسطين دولة ذات سيادة. 

س: ما هو الرقم المطروح بشأن تبادل الأراضي، بعد أن تكون هناك دولة؟ وهل سيكون هنالك تبادل للأراضي وللسكان في مناطق 48؟

لم يطرح أية أرقام في هذه المفاوضات، لكن طرحت أرقام في فترة مفاوضات أبو مازن – أولمرت عام 2008، قال فيها أولمرت بأننا سنحصل على %6.5 من الضفة الغربية بما فيها القدس، وأنهم في المقابل سيقدمون نفس المساحة تبادل، وعرض خارطة أين سيتم التبادل. وقال أولمرت مساحة الضفة الغربية والقدس وغزة كانت عشية حرب حزيران 1967، 6235 كم مربع، وهنالك 50 كم مناطق حرام، وحسب القانون الدولي تقسم هذه المنطقة الحرام إلى 25 كم لكل طرف، تصبح مساحة الضفة والقدس وغزة 6260 كم مربع، وقال أولمرت سنضيف عليها 20 كم مربع ليقول أبو مازن أنه قد حصل على أكثر من مساحة 1967. الرئيس أبو مازن طرح رقم %1.9 نسبة تبادل على أن تكون ضمن رزمة تضمن حلولاً لكافة القضايا وعندما تكون دولة ذات سيادة. ولم يُعرض علينا أي خارطة أو أي نسبة تبادل منذ أن بدأنا المفاوضات إلى غاية الآن، لا من الخارجية الأمريكية ولا من إسرائيل. مواقفنا التفاوضية ترتكز إلى القانون الدولي فقط. أما عن تبادل السكان، قيل إننا نتحدث عن الموضوع، وهذا الموضوع لم يطرح بتاتاً، وأنا لن أقبل الحديث في الموضوع، لأنه ليس عندي تفويض أن أتحدث خارج إطار 1967، هذا لم يطرح في المفاوضات وإنما طرح في الإعلام، وما يطرح هي بالونات اختبار، وكل هذا في محاولة للتشكيك وضعضعة موقفنا على طاولة المفاوضات.

س: ما هي خلفية صفقة تبادل الأسرى الـ 104؟

موضوع الـ 104 أسرى ما قبل أوسلو هي صفقة تمت خارج إطار المفاوضات، أراد كيري من الرئيس أبو مازن يوم 2013/7/17، في حفل إفطار أقامته السفارة الأمريكية في عمان على شرف الرئيس وكنت برفقته، أن يتعهد الرئيس أبو مازن بعدم التوجه إلى المؤسسات الدولية، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ورفض أبو مازن هذا الأمر. وفي 2013/7/19 توجهت إلى عمان ثانية واجتمعت مع كيري، الذي قال بأننا لا نستطيع أن نبدأ بالمفاوضات وأنتم تريدون التوجه إلى المؤسسات الدولية، فقلت لدينا 104 أسرى ما قبل أوسلو إذا تم الإفراج عنهم، فبإمكاني أن أرى إن كان الرئيس أبو مازن يمكنه أن يلتزم بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة. ونحن نريدهم دفعة واحدة، بعد نصف ساعة عاد كيري وأبلغني بأن نتنياهو لا يثق في الرئيس محمود عباس، لكنه سيفرج عنهم على أربع دفعات. فهاتفت الرئيس وأقنعته أنه على الرغم من أن الثمن باهظ، لكن الدول التي تحترم كرامة أبنائها تخوض حروب لأجل هذا الأمر، فدعنا ندفع هذا الثمن؛ الأسرى مقابل عدم الذهاب إلى الأمم المتحدة. 

الدفعة الرابعة من الأسماء ستكون 30 اسماً وليست 26 لأن إسرائيل أفرجت عن أربعة أسرى خارج إطار القائمة المتفق عليها مع كيري. من 30 اسماً سيتم الإفراج عن 14 أسيراً من مناطق 1948، 3من القدس، 2 من أريحا، 2 من غزة، 1 من جنين، 2 من الخليل، 1 من طولكرم، 3 من رام الله، وقد سلمت أسماؤهم إلى الجانب الأمريكي، و الجانب الإسرائيلي أيضاً، ونأمل أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة في موعدها. 

س: ما هي احتمالات تمديد المفاوضات إلى ما بعد 2014/4/29؟

لن تمدد المفاوضات لدقيقة واحدة. وأنا أعبر عن موقف شخصي، سقف المفاوضات ينتهي في 2014/4/29، ويجب أن لا يسمح بتمديد المفاوضات، وسيكون من الخطأ الجسيم، وطبعاً اللجنة التنفيذية تجتمع وتقرر.

س: اللجنة التنفيذية، تقول إنها ستذهب إلى الأمم المتحدة، ولا تريد تمديد المفاوضات.

نعم لكن التوقيت مهم، فاللجنة التنفيذية أحالت الموضوع إلى اللجنة السياسية لوضع جدولة للانضمام إلى 63 مؤسسة دولية، فنحن قانونياً قمنا بإعداد جميع الملفات، ولكن علينا أن نختار إلى أي المؤسسات يجب أن ننضم أولاً.

س: متى سيتم الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال فشلت المفاوضات؟

الخطوة الأولى يجب أن تكون من خلال الانضمام إلى مواثيق جنيف 1949، ومن ثم البروتوكولات الإضافية لمواثيق جنيف لعام 1977، بعدها تصبح فلسطين قانونياً دولة تحت الاحتلال، وبالتالي تصبح كل ما تقوم به إسرائيل على الأرض من تهجير ومن هدم بيوت واستيطان وغيره هو جرائم.

س: هنالك أعضاء في اللجنة التنفيذية يقولون إن مجرد الجلوس مع كيري تحت سقف ما يسمى باتفاق الإطار، كان دون غطاء سياسي، أي أن د. صائب عريقات لم يأخذ موافقة اللجنة التنفيذية للمباشرة في المفاوضات.

معلوماتي، وأنا كنت حاضراً، أنه اتخذ قرار، ليس بالأغلبية، هناك معارضة من قبل 6 أو 7 أعضاء، لكن الأغلبية وافقت على الذهاب إلى المفاوضات، وعلى التوصل إلى حل شامل خلال 9 أشهر.

س: الدول العربية الوازنة في موضوع المفاوضات حالياً هي الأردن والسعودية...

الأردن صاحب مصلحة كبرى، فالحدود حدوده، والأمن أمنه، واللاجئين لاجئينه، والقدس قدسه، ونحن لا نتسلم أية ورقة من الإسرائيليين أو نسلمهم ورقة إلا بالاتفاق والتنسيق مع الأشقاء في الأردن، كذلك نفس الأمر مع مصر، ومع سوريا قبل الأحداث الأخيرة المؤسفة، والأشقاء في قطر والسعودية وجميع الدول العربية على اطلاع بكل ما نقوم به. لذلك، لا يمكن أن نستلم أو نسلم أي شيء دون التنسيق مع الأشقاء العرب، كل مواقفنا يطلعون عليها من خلال لجنة متابعة مبادرة السلام  العربية، لأن البعد العربي هو نقطة الارتكاز لنا.

س: هنالك حراك كبير في الأردن على موضوع اللاجئين، وقد طرح رئيس الوزراء عبد الله النسور، تعريفاً للاجئين، نريد توضيحاً لهذا الموضوع؟

الأردن صاحب مصلحة، ونحن على مستوى الرئيس وجلالة الملك، وعلى مستواي أنا والأخ فايز الطراونة والأخ ناصر جودة وزير الخارجية، على تنسيق كامل، والأردن على اطلاع بكل صغيرة وكبيرة، وقد أبلغناهم بأننا لن نقدم أي شيء لإسرائيل دون موافقتكم. جلالة الملك عبد الله الثاني يبذل كل جهد ممكن لإعادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية إلى الخارطة السياسية. 

س: ماذا بالنسبة للكونفدرالية مع الأردن؟

في اعتقادي من الخطأ الآن الحديث عن الكونفدرالية، المملكة الأردنية الهاشمية دولة ذات سيادة، واستقرارها وأمنها مصلحة فلسطينية عليا، وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 هي مصلحة أردنية عليا.

س: بالنسبة للمملكة العربية السعودية، هل صحيح أنه في زيارة كيري الأخيرة تم الاتفاق بأن يكون هناك ليونة في الموقف السعودي تجاه موضوع «يهودية الدولة» الإسرائيلية؟

هذا كلام فارغ، المملكة العربية السعودية قالت للأمريكيين نحن ندعم منظمة التحرير الفلسطينية وندعم الرئيس محمود عباس، ومواقفنا هي مواقفه في كل القضايا المطروحة، وهذا ما عبر عنه جلالة خادم الحرمين لكيري، وهذا ما قالة سعود الفيصل في باريس. وأستغرب أن يتم تقويلهم هذا الكلام