الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وثائق.. جامعة الخليل تفصل سبعة من طلبتها بسبب تعليقاتهم على فيسبوك!

عمادة شؤون الطلبة توضح موقفها لـ"الحدث"

2019-06-12 11:08:09 AM
وثائق.. جامعة الخليل تفصل سبعة من طلبتها بسبب تعليقاتهم على فيسبوك!
مدخل جامعة الخليل

 

الحدث - سجود عاصي

أصدرت جامعة الخليل أمس الثلاثاء، قرارات فصل بحق سبعة طلبة بسبب ما قالت عنه الجامعة بأنه "إساءة للجامعة على صفحات التواصل الاجتماعي".

والطلبة الذين تم فصلهم هم: أحمد عزام شريتح، حنين أبو زينة، صفاء عبد النبي، أنسام عطاونة، أنعام بدر، صهيب أبو غيث وعبد الرحمن سليمان.

وقال الطالب أحمد شريتح في لقاء مع "الحدث"، إن القرار جاء بناء على تعليقاتهم على منشور نشرته عمادة القبول والتسجيل على موقع فيسبوك توجه فيه رسالة إلى طلبة الثانوية العامة بعد انتهائهم من تقديم أول امتحان نهائي، والتي أوضح أنها جاءت من خلال "المزاح والفكاهة" بين الطلبة في تعليقاتهم على إحدى منشورات الصفحة، دون أي قصد بالإساءة للجامعة.

وأشار أحد الطلبة الذين شملهم قرار الفصل لـ"الحدث" رافضا ذكر اسمه، إلى أنه في حال لم يتم التراجع عن قرارات الفصل، فإن خطوات احتجاجية سيتم تنفيذها. موضحا، أنهم في انتظار لقاء عميد شؤون الطلبة صلاح الشروف، الذي من المفترض أن يتم خلال نهار اليوم الأربعاء.

وبدوره قال عميد شؤون الطلبة في جامعة الخليل د. صلاح الشروف في لقاء مع"الحدث"، إن بعض الطلبة قاموا بالتعليق على منشور لإحدى الصفحات الرسمية التابعة للجامعة، الأمر الذي اعتبرته عمادة شؤون الطلبة إساءة للجامعة. مؤكدا أن العمادة لم توضح تفاصيل القرار من طبيعة الفصل وأسباب الفصل، قاصدة ذلك، من أجل أن تكون هناك فرصة أمام الطلبة لتقديم الاعتراضات على القرار.

وأضاف الشروف، أن اعتراضات الطلبة سيتم تقديمها للجنة القانونية الاستشارية في الجامعة والتي ستحدد بدورها طبيعة الإساءة والعقوبة. وأشار، أنه في حال اعتبرت اللجنة، القرار، بمثابة كبح لحريات الرأي والتعبير أو أن العقوبة قاسية وأكبر من الخطأ الذي حصل فإن القرار النهائي سيكون لصالح الطلبة.

وأوضح عميد شؤون طلبة جامعة الخليل، أنه من المتوقع أن يصدر القرار النهائي مطلع الأسبوع المقبل بعد تقديم الاعتراضات وعرضها على اللجنة وعقد اجتماعها بهذا الخصوص.

ولاقت قرارات عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل، ردود فعل استنكارية من قبل الطلبة ونشطاء التواصل الاجتماعي، فبعضهم قال إن القرار تهجم واضح على حريات الرأي والتعبير، وآخرون سخروا من قرار الجامعة قائلين إن يجب ابتكار مساق لـ"التسحيج" حتى تكون الجامعة راضية عن طلبتها ولكي لا تقوم بفصلهم بناء على حريات الرأي والتعبير ومجرد تعليقات على فيسبوك، وآخر اقترح على الجامعة أن تقوم بتصويب أوضاعها قبل أن تفصل الطلبة اعتمادا على انتقادهم للجامعة.