الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس في مؤتمر صحفي مع أردوغان: سنعود لمجلس الأمن وسننتزع حقوق شعبنا

أردوغان: القضية الفلسطينية جرح غائر في وجدان الإنسانية

2015-01-12 07:53:56 PM
الرئيس في مؤتمر صحفي مع أردوغان: سنعود لمجلس الأمن وسننتزع حقوق شعبنا
صورة ارشيفية

الحدث - أنقرة

قال الرئيس  محمود عباس، 'إننا سنعود مرة أخرى، وبالتشاور مع الاشقاء والأصدقاء قريباً لمجلس الأمن، ولن يثنينا أبداً أي شيء عن الاستمرار في مسيرتنا لانتزاع حقوق شعبنا، ونيل حريته واستقلاله'.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة، إن الحكومة الإسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير هوية القدس والتضييق على أهلها، محذرا من تحويل الصراع السياسي والقومي إلى صراع ديني.
 
وتابع الرئيس عباس 'أطلعت الرئيس أردوغان على الجهود التي نبذلها في مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين، والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية ومن بينها ميثاق روما من أجل حماية شعبنا وصون حقوقه'.
 
وأشار إلى أن فلسطين ستصبح عضواً كاملاً في محكمة الجنايات الدولية اعتبارا من الأول من نيسان المقبل.
 
وثمن عاليا مواقف الدعم والمؤازرة التي دأبت على وقوفها تركيا إلى جانب قضية شعبنا، وما تقدمه من دعم  دبلوماسي في المحافل الدولية، وقال سيادته، 'نشكر تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً للمساعدات التي قدمتها لتوفير كميات من الوقود والمواد الإغاثية الأخرى لأهلنا في غزة'.
 
وأحاط الرئيس نظيره التركي بجهود تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي هي مطلبنا، مثلما هي مطلب جماهير شعبنا، مؤكدا أن السبيل الأنجح للخروج من هذه الحالة الراهنة هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه برعاية كريمة من جمهورية مصر العربية، والتفاهمات التي تم توقيعها في الدوحة والقاهرة والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية.
 
وقال الرئيس، إن حكومة التوافق الفلسطينية تقوم بكل ما في وسعها لإدخال مواد البناء والعمل مع المانحين والمنظمات الدولية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتضميد جراحات شعبنا، التي سببتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على أبناء شعبنا هناك.
 
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: 'إنَّ القضية الفلسطينية التي تشكل المشكلة الأساس في الشرق الأوسط، هي جرح غائر في وجدان الإنسانية. وفيما يتعلق بتحقيق سلام دائم في المنطقة، فإن تحقيق ذلك قائم على حدود 1967 وإن لم يتحقق على هذا الأساس فلن يكون'.
 
وأضاف، 'نشاهد امتناع مجلس الأمن الدولي عن أداء الواجبات الملقاة على عاتقه تجاه عربدة إسرائيل التي تزيد حدة التوتر في المنطقة، كما نشاهد امتناعه عن أداء واجباته تجاه العديد من الأزمات'.

وتساءل كيف تنظرون لشخص يمارس إرهاب دولة قتل ألفين وخمسمائة شخص في غزة؟ ويلوح بيده وكأن الناس تنتظر قدومه بحماس. فبأي وجه ذهب إلى هناك؟، أنا بالطبع أجد صعوبة في فهم ذلك.
 
وشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بأقرب وقت، وأكبر أمانينا قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية