الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حمدونة: الاحتلال يتحمل مسؤولية استشهاد عشرات الأسرى والمحررين بسبب الإهمال الطبي

2019-07-16 10:37:06 AM
حمدونة: الاحتلال يتحمل مسؤولية استشهاد عشرات الأسرى والمحررين بسبب الإهمال الطبي
سجون الاحتلال الإسرائيلي

 

الحدث للأسرى

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة  صباح اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية في أعقاب استشهاد الأسير نصر طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم  .

وقال حمدونة، إن دولة الاحتلال اتبعت سياسة التعذيب النفسي والجسدي والإعدامات ، وأشار إلى عشرات أساليب التعذيب الجسدى التى تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في منذ لحظة الاعتقال مروراً بأقبية التحقيق للحصول على الاعترافات بالقوة، وحتى خلال الاعتقال في السجون أثناء القمعات المستمرة للأسرى، مثل الضرب المبرح وبالبساطير ذات الرؤوس المعدنية، وتغطية الوجه والرأس، والشبح بأنواعه وأشكاله المختلفة، وأساليب الهز العنيف، والتقييد من الخلف على كرسى قصير، والحرمان من قضاء الحاجة، واستخدام الجروح، وتجاهل حالة الأسرى الصحية وممارسة سياسة الاستهتار الطبي وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية، الأمر المخالف للمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي، والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين، والتي اعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة غير الإنسانية.

وأكد المحرر حمدونة أن السكوت على جريمة استشهاد طقاطقة سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وحذر من سياسة الاستهتار الطبي فى السجون، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

 وطالب بالتدخل للتعرف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر، والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منها تحت كل اعتبار. مطالبا المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بإنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات يعانون من  أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.

وأضاف حمدونة، أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى  "بمستشفى سجن مراج بالرملة "، كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل أنقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان .