الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يوم الزي الفلسطيني.. تاريخ وهوية "صور"

2019-07-25 08:34:14 AM
يوم الزي الفلسطيني.. تاريخ وهوية
ثوب قرى رام الله

الحدث - إسراء أبو عيشة 

تنطلق اليوم الخميس 25 تموز، مسيرة يوم الزي الفلسطيني، تحت شعار (البس زِيَّك مين زَيّك)، عند الساعة الرابعة والنصف، من أمام دار بلدية رام الله (ميدان راشد الحدادين) باتجاه مركز البيرة الثقافي لإكمال باقي الفعاليات، والتي تضم مرتدي الزي الفلسطيني، ويأتي ذلك للحفاظ على التراث التقليدي، من التزوير والإندثار، وتشجيع الفلسطينيين على ارتدائه.

وأشارت مصممة الأزياء إمتياز أبو عواد، لـ "الحدث"، "أن إرتداء الزي الفلسطيني لا يوجد له يوم محدد لأنه يشكل هويتنا، فإذا قمنا على تحديد هويتنا ستبدأ بالضياع، بالنسبة لنا كل يوم هو "يوم الزي الفلسطيني"، لكن هذه الفعاليات هي عبارة عن يوم للتشجيع على إرتداء هذا الزي لأنه لا يقتصر على كبار السن فقط".

أضافت أبو عواد، على ضرورة التمسك بالهوية الفلسطينية والأزياء، لأنهما يشكلان التاريخ الذي يزيد عمره عن آلاف السنين، وأنه يوجد قطع من الأثواب يتم عرضها في المهرجانات والمعارض عمرها أكبر من عمر دولة الاحتلال بأعوام، وهذا دليل واضح لإثبات الحق بالأرض والتاريخ للشعب الفلسطيني.

وأفادت بأن الأثواب الفلسطينية التي يتم إعادة إستنساخها تعود للأثواب التي اندثرت، لأنه خلال النكبة التي حدثت أدت إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولم يكونوا على علم بأنهم لن يعودوا إلى ديارهم، فقاموا بترك مقتنياتهم بالكامل ومن بينها أثوابهم، فهناك العديد من القرى الفلسطينية التي فقدت ثوبها بالكامل، مثال ذلك:

قرية أبو شوشة قضاء الرملة لا يوجد سوى ثوب واحد لها، ويشار إلى أن أثواب هذه القرية غنية جداً بالتطريز، حيث استمرت عملية البحث مدة أربعين عاماً، حتى وجدت الدكتورة مها أبو شوشة هذا الثوب الوحيد، وتبين أن قصة الثوب تعود لإمرأة فلسطينية من قرية أبو شوشة، عادت إلى القرية بعد إختبائها هي وأهالي القرية في مغارة عن أعين الاحتلال خلال أحداث النكبة، لأنها كانت منتهية من تطريزة في ذاك الوقت، ويقال بأنها نجت هي والثوب.

وأوضحت أبو عواد، أن الأثواب الفلسطينية لها تاريخ عريق، وتأتي عملية الإستنساخ لإعادة إحياء وجودها، رغم صعوبتها، لأن عملية البحث تتم من خلال العودة للأشخاص الذين خرجوا من البلاد، وكذلك الصور، والمتاحف، حيث تتطلب عملية الإستنساخ وقت وجد، واتقان لأن المتداول لدى الشعب الفلسطيني غرزة الصليب، وهي جزء من أنواع التراث الفلسطيني وليست كل التراث، ويوجد العديد من الغرز الموجودة في الأثواب الفلسطينية التي اندثرت.

 وبينت أبو عواد، أن أهمية هذه المهرجانات تأتي لإحياء الثوب الفلسطيني وإحياء ذكريات القرى الفلسطينية ككل، مثال ذلك:

عندما نقوم بعرض ثوب لقرية الطيرة قضاء يافا، هنا نتحدث عن الحياة ككل لأن هذه البلدة كانت ترتسم حياتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية، من خلال أثوابهم، فمن خلال الأثواب نتعرف على طبيعة البلد.

وأيضاً عندما نتحدث عن عسقلان، نذكر بأنها أول بلدة في فلسطين قامت بالتطريز وإرتداء الثوب، وتعتبر أيضا أول بلد في بلاد الشام التي ينتج فيها الأقمشة القطنية.

وأما قرية بيت دجن، تم سرقة الثوب في التسعينات، وقامت السيدة مها السقا بإرجاعه عن طريق محكمة لاهاي، ويعتبر هذا الثوب الذي تم إعادته تاريخ كامل لمدينة يافا وليس لقرية بيت دجن فقط،

وأشارت أبو عواد على أهمية إبراز التراث الفلسطيني على كافة الأصعدة، لأننا أحق بإظهاره، لأن اليهود يحاولون سرقة تراثنا في كافة مناحي الحياة.

 

"ثوب بيت ساحور"

 

"ثوب حيفا"

 

"ثوب دير طريف"

 

"ثوب طبريا"

 

"ثوب بيت دجن - يافا"

 

"ثوب رام الله الرومي"

 

"ثوب اللد"

 

"ثوب بيت لحم"

 

"ثوب قضاء مدينة صفد"

 

"ثوب طولكرم"

 

"ثوب العباسية"

 

"ثوب تحريرة - يافا"

 

"ثوب قرى الخليل"

 

"ثوب أبو شوشة"

 

"ثوب الناصرة"

 

"ثوب بئرالسبع"

 

"ثوب قرى رام الله"