الحدث الفلسطيني
دَعت شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين كل القوى الوطنية الفلسطينية ومختلف التيارات الشعبية العربية والهيئات الحقوقية وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى التحرّك الفوري والعاجل للوحدة الميدانيّة والإصطفاف خَلف الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، والتي تتعرض لحملة قمعية متواصلة منذ بداية العام.
وكانت قوات القمع الصهيونية نفذت حملة اقتحامات واسعة في قسمي (19 و20) في سجن عوفر، اعتدت على الأسرى بالضرب بالهروات وإطلاق القنابل الغازية، قبل أن تنقل 20 أسيراً إلى زنازين العزل الانفرادي، وآخرين إلى السجون الصهيونية في جنوب فلسطين المحتلة، حسبما ذكر نادي الأسير الفلسطيني.
وطالبت صامدون قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية والتوجه فورًا إلى الأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة على مستوى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة لإدانة ما يجري من قمع وحشي ومنهجي بحق الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الصهيونية.
واعتبرت صامدون أن "هذه مجرد خطوة رمزية نحو إستصدار قرارًا من مجلس الأمن الدّولي ومجلس حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية الدّولية يدعو للإفراج الفوري عن الأسرى والأسيرات دون قيّد أو شرط ونقل قضية فلسطين الى ساحات المجتمع الدولي وفق مفاهيم وأسس ثورية وجديدة ".
وأكدت على أن قيادة م. ت. ف لا تتعامل مع تحرير الأسرى كأؤلوية وطنية حارقة ذات ابعاد سياسية واجتماعية وإقتصادية عميقة وكبرى في المجتمع الفلسطيني وتمس عائلة كل أسير /ة برغم الحديث المكرر في الإعلام الفلسطيني الرسمي عن توفير مخصصات مالية لعوائل الأسرى هي في الواقع أقل بكثير من حقوقهم الطبيعية "
وشددت على أن ما يحتاجه الأسرى الآن هو إستراتيجية وطنية مُغايرة من أجل تحريرهم من السجون وضمان العودة لعائلاتهم وذويهم وحياتهم الطبيعية، داعية الى المشاركة الشعبية الواسعة في المسيرات المناصرة للحركة الأسيرة والإستمرار في حراك شعبي وطني وعربي ودولي مُتصاعد ومؤثر .