الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حمدونة: من الأسرى من أمضى 74 عيدا في السجون الإسرائيلية

بمناسبة عيد الأضحى

2019-08-08 11:46:20 AM
حمدونة: من الأسرى من أمضى 74 عيدا في السجون الإسرائيلية
الأسرى في سجون الاحتلال

 

  الحدث للأسرى 

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بغطاء من الحكومة الاسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنسانى .

وأشار إلى أن هناك من الأسرى من أمضى في الاعتقال 37 عاماً كالأسرى " كريم وماهر يونس ونائل البرغوثى " الذين أمضوا ما يقارب من أربعة وسبعين عيداً في السجون بشكل متواصل ، بظروف قاسية وصعبة جداً على المستوى النفسى في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الإنسان وللاتفاقيات الدولية خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية .

وقال د. حمدونة إلى  أن عدد كبير من الأسرى من  فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون ، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، وأحوج ما يحتاجون فى هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الإفراج عنهم .

وبيَن د. حمدونة أن هنالك مئات الأسرى والأسيرات من تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد ، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية ، وأضاف أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية ، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالى ، وإدخال الحلويات ، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.

وأوضح أن هناك ما يقارب من 5500 أسير وأسيرة في السجون منهم (220) طفل و ( ) أسيرة ، يحرمون من رؤية أبنائهن وآبائهن وأمهاتهن في يوم العيد، والأسرى الأطفال لا يتعاملون كباقى معاملات الأطفال بالحقوق وأشكال الرفاه في مثل هذه المناسبات المهمة .

وحذر د. حمدونة  من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" القاسية على الأسرى الفلسطينيين، في عيد الأضحى المبارك ، مشيراً إلى أن العيد يأتى على الأسرى وإدارة مصلحة السجون تشن هجمة كبيرة وتضاعف من انتهاكاتها بحقهم ، ويعاملونهم بقسوة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة .

وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد ، وطالب وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى .