هنية للأسرى: بين أيدينا كنز لن يفلت إلا بتحريركم

وأشار هنية، إلى أن فلسطين ليست لحزب، بل إنها للجميع، وغزة ميدان المقاومة ورأس الحربة، وأن سلاح المقاومة هو العنوان الذي لن يتخلى أحد عنه.

 

وحول ما يحدث في القدس من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، قال هنية: شلت أيماننا إن لم ندافع عنكم بالروح والدم والصاروخ والبندقية. مؤكدا، أن لا تنازل عن حق العودة ولا شيء يضيع بالتقادم ولا يملك رئيس أو منظمة أو سلطة أو دولة أو محور في المنطقة التنازل عن هذا الحق من أرضهم التي هجروا منها. وأوضح، "نريد أن نتصدى لمحاولات التغلغل الصهيوني في المنطقة من خلال التطبيع والمؤتمرات الاقتصادية وما يسمى بالزيارات التبادلية".

 

وشدد هنية، على أن حركته ضد التطبيع ولا يمكن أن تقبل أن يكون هذا الاحتلال هو المقرر في المنطقة، وأن يصبح جزءا لا يتجزأ من المكون العربي والإسلامي في المنطقة. مشيرا إلى أن "مهمتنا تقوية الموقف الفلسطيني الموحد الرافض لصفقة القرن، حماس وفتح والجهاد والشعبية وفي غزة والضفة للوقوف في وجه التهديدات أو الإغراءات من أين كانت وممن كانت".

وبحسب هنية، فإن هناك ثلاثية مهمة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، تتمثل في برنامج وطني متفق عليه وقيادة وطنية جامعة ممثلة بمنظمة التحرير وانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني عبر حكومة وحدة وطنية تحضر لهذه الانتخابات. داعيا الرئيس محمود عباس إلى القدوم إلى غزة أو القاهرة لعقد الإطار القيادي المؤقت.