ارتفاع حالات الإجهاض بين مجندات جيش الاحتلال

الحدث ـ محمد بدر

علق الوزير الإسرائيلي بيتسلال سموتريش على التقارير التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت ارتفاع حالات الإجهاض داخل الوحدات المختلفة للجيش خلال العام الماضي.

وقال سموتريش: "الخدمة في الوحدات المختلطة هي ضرر لعمليات الجيش الإسرائيلي وكفاءته وقدرته على الوفاء بمهامه. هذا ما يعرفه الجميع ولكن ينظرون إليه بعيون منحرفة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تكلفة عمليات الإجهاض داخل وحدات جيش الاحتلال بلغت 5 ملايين شيقل، رغم أن الطواقم الطبية توزع بشكل مستمر حبوب منع الحمل على المجندات.

وأشارت، إلى أن أكثر من ألف مجندة أجرت عملية إجهاض خلال العام الماضي.

وتجاهل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هذه التقارير، وقال إنه " فخور بالجنود الذين يساهمون في الحفاظ على الأمن الإسرائيلي.. الأسبوع الماضي فقط ساهمت مجندات من الجيش في إحباط هجوم قاتل من قطاع غزة". 

وأضاف نتنياهو: خدمة النساء في الجيش الإسرائيلي لا تهدد الأمن الإسرائيلي، بل إنها تسهم في تحقيق الأمن للإسرائيليين.

وهاجم رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، تصريحات سموتريش، قائلا: إن استبعاد النساء من الجيش هو إمعان في التمييز، وتستطيع النساء أن تشارك في الحفاظ على الأمن في البر والبحر والجو.

وانضم رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي إلى الهجوم على سموتريش، وقال إن "سموتريش شريك نتنياهو في الائتلاف، وأنا فخور بخدمة النساء في الجيش وأؤكد أنه لا يوجد بديل لمساهمتهن في جميع العمليات العسكرية".