إسبانيا تسمح بهجرة اليهود إليها

الحدث- إسلام أبو رحمة

سمحت أسبانيا لليهود من طائفة السفارديم بالحصول على الجنسية الإسبانية.

ويأتي ذلك بعد أن قررت إسبانيا السماح للسفارديم الذين طُردوا بشكل جماعي أو أُجبروا على اتباع سبل من السرية في اعتناق العقيدة الكاثوليكية في عام 1492، بالتقدم ليصبحوا مواطنين إسبان دون التخلي عن جنسيتهم الحالية.

وقالت وزارة العدل الإسبانية، إنه وفي يوم الثلاثاء طلب أكثر من 130 ألف من نسل اليهود السفارديم الذين تم طردهم بشكل جماعي من أسبانيا عام 1492 الحصول على الجنسية الإسبانية، بعد ساعات من انتهاء المهلة المحددة لتقديم الطلبات.

وقد تم تقديم حوالي نصف الطلبات البالغ عددها 132226 في الشهر الماضي وحده مع اقتراب الموعد النهائي. وجاء معظم الطلبات من بلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة المكسيك وكولومبيا وفنزويلا.

على مدار السنوات الأربع الماضية، سمحت إسبانيا للأفراد السفارديم - العبرية القديمة للإسبان - بالتقدم ليصبحوا مواطنين إسبان دون التخلي عن جنسيتهم الحالية. كان عليهم تقديم دليل على خلفياتهم السفاردية من خلال ألقابهم أو لغتهم أو أسلافهم.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بمعالجة جميع الطلبات، بما في ذلك تلك التي لا تحتوي على شهادات قانونية مرفقة، والتي يمكن تقديمها لاحقًا.

يُشار إلى أن حوالي 300,000 يهودي كانوا يعيشون في إسبانيا قبل ما يسمى الملكين الكاثوليكيين إيزابيلا وفرديناند - التي شهدت فترة حكمهما تأسيس الإمبراطورية الإسبانية - والذين أمرا اليهود والمسلمين بالتحول إلى الديانة الكاثوليكية أو مغادرة البلاد.

وقد استقر معظم اليهود المطرودين  في أماكن أخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط. في إسرائيل، يشكل السفارديم حوالي ربع السكان في دولة الاحتلال.