الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ضعف دور الحركات النسوية في إنهاء عنف الأسيرات في سجون الاحتلال

2019-10-14 09:18:47 AM
ضعف دور الحركات النسوية في إنهاء عنف الأسيرات في سجون الاحتلال
الأسيرات في سجون الاحتلال

 

 الحدث- سوزان الطريفي 

حركات نسوية تنادي بحماية المرأة من كافة أشكال العنف وعلى رأسها العنف الذي تتعرض له الأسيرات الفلسطينات في سجون الاحتلال، لكن لم نر منهن مواقف جادة وحازمة في مناصرتهن وإنهاء هذا العنف.

وعن تفاصيل ما قامت به الحركات النسوية من دعم ومناصرة قالت المديرة التنفيذية لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية الأستاذة أمل خريشي : إن كافة ملفات الأسيرات والأسرى يتم الترتيب معها من خلال هيئة التضامن مع الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فعند وجود أي حراك يتعلق بالأسرى يكون التحرك من خلال القوى الوطنية، ونحن كمؤسسة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية قمنا بطرح وضع المعتقلات في سجون الاحتلال حيث أصدرنا تقرير للجنة السيداو، وخلال لقائنا نهاية شهر أيلول مع وفد من 17 دولة من الاتحاد الأوروبي وفي مجلس حقوق الانسان طرحنا قضايا الأسيرات الفلسطينيات بشكل أساسي، فلا يوجد حركة نسوية تعمل نشاط بمعزل عن الحركة الوطنية خاصة يما يتعلق بقضايا الأسيرات وأعتقد أن هذا تقصير منا كحركات نسوية، ووجود الهيئات المختفة بهذا الملف يكون عمل وطني مشترك، وهناك توثيق لبعض قضايا الأسيرات الفلسطينيات وهناك إصدار بيانات ومناصرة وضغط دولي لمحاسبة دولة الاحتلال والمطالبة بالإفراج عنهن وخاصة القاصرات ومن يعانين المرض، وفضح الاحتلال وما يقوم به من تعذيب للأسرى.

وتابعت خريشي" هناك حالة عامة من التراجع لأسباب عديدة الجميع يعرفها، وهذا المف بحاجة لحوامل وطنية تعنى بقضايا المعتقلات والمعتقلين وأعترف أن هناك تقصير من الحركة النسوية الوطنية بكل تفاصيلها وألوانها، وهذا التقصير واقع لضعف الأحزاب وطبيعة النظام السايسي  المستند للتفرد والديكتاتورية وضعف منظمة التحرير الفلسطينة وغياب الأهدف الجامعة والتجمع حولها لنشر حالة وطنية عامة بالإضافة إلى سياسات الاحتلال، والوضع الداخلي الفلسطيني خطر جدا ودون وحدة وطنية وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كحركة تحرر كل ما يتعلق بالنظام الوطني الفلسطيني سيبقى في خطر، ولنقوم بمهامنا يجب تطوير قوة جديدة ديمقراطية، وهذا الحاجز الفاصل بين الحركات الاجتماعية في خطر، ويجب أن يكون فعل على الأرض ليكون الأثر أقوى".

وبدروها وبعد طرح السؤال حول الدور الضعيف للحركات النسوية من موضوع الأسيرات في سجون الاحتلال قالت: عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الأستاذة فايز أبو الهيجا: إن حشد الدعم والخروج كحركات نسوية لمناهضة الأسيرات مبادرة جيدة ويمكن طرحها والعمل عليها، فنحن نشارك بالتضامن مع الأسرى كل يوم ثلاثاء فقط من خلال اللجنة العليا للأسرى، وكافة الحملات والأنشطة نكون مشاركين بها وليس شيء خاص بالاتحاد، فنحن ممثلين باللجنة العليا للأسرى وممثلين بلجنة القوى الوطنية التي نشارك من خلالها بما يتعلق بهذا الموضوع.

وختمت الناشطة النسوية والسياسية ومن المبادرات في حراك طالعات الأستاذة سهير أسعد حديثها" إن قضية الأسرة والأسيرات تم طرحها في كافة حراكاتنا ومظاهراتنا وفي كل مكان نعمل فيه وتم رفع الشعارات والهتف لهن لدعمهن وخاصة الأسيرة هبة اللبدي، وسيكون خلال الأيام القادمة وفي عدة أماكن حراك ومظاهرات وسننضم للمظاهرات والحشد، وسنشارك بكل وقفة تدعم وتطالب بحماية الأسيرات الفلسطينات، فنحن لا نريد عمل جهد مضاعف ومنفصل فحشدنا الدعم ليكون الأثر أقوى وعدم تشتيت الجمهور، ودعينا كافة الناشطات معنا المشاركة في كافة الأنشطة المناصرة للأسرى".