الحدث ـ محمد بدر
علّق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على إصابة جندي من لواء جولاني بعد رشقه بالحجارة قرب مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي نابلس، قائلا: "أدين بشدة أي هجوم على جنود الجيش الإسرائيلي، ولن يكون هناك تسامح مع الخارجين على القانون".
كما وانتقد مسؤولون من المستوطنة الهجوم الذي قامت به مجموعة من المستوطنين من سكان المستوطنة، وقالوا إن هذا أمر فاضح ولقد تجاوز هؤلاء الخطوط الحمراء.
في وقت سابق، كتب بيني غانتس، رئيس حزب أبيض أزرق، على صفحته على فيسبوك: "أثق في أن القانون سيأخذ مجراه وسيتم محاسبة المذنبين، وشعب إسرائيل يقف من خلف الجيش الذي يحميه منذ عقود".
وكان قد أصيب جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بجراح بعد رشقه بالحجارة من قبل عشرات المستوطنين قرب مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي المواطنين في نابلس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية شبه الرسمية إن جنود الاحتلال ردوا على رشق المستوطنين لهم بالحجارة، بإطلاق النار في الهواء، معتبرة أن هذه سابقة خطيرة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "خلال الليل، قام حوالي 30 مستوطنًا بالقرب من يتسهار بإلقاء الحجارة على جنود من الجيش وقاموا بثقب عجلات المركبات التي كانوا يستقلونها".
يوم أمس، ذكرت مواقع عبرية أن ضابطا درزيا في لواء جولاني التابع لجيش الاحتلال يدعى أيوب كيوف أصيب بجراح بعد مهاجمته من قبل مستوطنين بالقرب من مدينة نابلس.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس: "تم التعامل مع القضية من قبل الشرطة الإسرائيلية، ورئيس المجلس الاستيطاني في منطقة نابلس".