الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

روسيا تجري اختبارات جديدة لصاروخ تسيركون الفرط صوتي

2019-10-22 09:18:40 AM
روسيا تجري اختبارات جديدة لصاروخ تسيركون الفرط صوتي

 

 الحدث- جهاد الدين البدوي 

كشف موقع الرصد العسكري أن البحرية الروسية تستعد لإجراء اختبارات جديدة على صاروخ "تسيركون" الفرط الصوتي، الذي صمم لمحاربة السفن الحربية للعدو.

ويضيف الموقع العسكري أن صاروخ "تسيركون" الروسي يتمتع بقدرات عالية على المناورة، كما ويتمتع بسرعة عالية تصل إلى 9 ماخ أي ما يعادل  11016 كم/الساعة، مما يجعل من الصعب اعتراضه.

ويشير الموقع العسكري إلى أن مدى صاروخ "تسيركون" يصل إلى 1000 كم، وبهذا الصدد فإن الصاروخ الروسي الفريد من نوعه يظهر خصائص مماثلة للصاروخ الصيني من طراز "YJ-100" إلا أن سرعته ما دون سرعة الصوت.

ويفيد الموقع بأن هناك صواريخ أخرى ستنضم إلى ترسانة البحرية الروسية مثل صاروخ "أونيكس"، وما يزال صاروخ "Granite" المضاد للسفن يعمل لدى البحرية الروسية حيث يمكنه ضرب أهداف بحرية بارتفاع 2 متر، وكان في ذلك الوقت سلاحًا ثوريًا جديدًا، ولكنه الآن أقل من الطرازات الحديثة.

في مجال بناء السفن، تعتمد روسيا على وحدات قتالية خفيفة ومتوسطة مزودة بأسلحة متطورة. مثل الفرقاطة الأدميرال غورشكوف (المشروع 22350) - بإزاحة 5400 طن، تحمل  72 صاروخ من أنواع مختلفة. ويضيف الموقع أنه يجب أن تتألف أسلحة الصواريخ في مثل هذه السفينة من نماذج حديثة لأغراض مختلفة.

 وأشار الموقع العسكري إلى أن البحرية الروسية ليست في عجلة من أمرها لتطوير سفن حربية ثقيلة، مثل الطرادات والمدمرات، لكنها تعمل بنشاط على بناء سفن أصغر. ويصبح بناء فرقاطات بصواريخ متطورة مضادة للسفن استجابة غير متماثلة وفعالة للسفن الأكبر والأكثر عددًا من عدو محتمل.

 يرى الموقع أنه لمجرد ضرب صاروخ واحد من طراز "تسيركون" على سفينة معادية يكفي لتدميرها أو تعطيلها، كما وأن اعتراض هذا الصاروخ المضاد للسفن من قبل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحديثة أمر مستحيل، وبالتالي فإن الأدميرال غورشكوف والسفن المماثلة تحصل على ميزة حاسمة على السفن المماثلة الرئيسية لأساطيل الدول المعادية. ولا يمكن المبالغة في تقدير أهمية هذه الصواريخ واحتمالاتها - فقد أصبحت مكونًا حيويًا رئيسيًا في البحرية الروسية.

وحسب الموقع فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من اختبارات صاروخ "تسيركون" في المستقبل القريب، وسيبدأ تشغيل هذا الصاروخ في أوائل 2020، وفي هذا الصدد، سيتم نشر الصواريخ الجديدة المضادة للسفن على السفن الحربية الأكثر تقدماً والتي ستعمل في المناطق القريبة من مناطق النزاع المسلح المحتمل.