الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"اعلان مالابو" يدعو لزيادة الاستثمارات في الزراعة والتعاون لمواجهة الإرهاب في أفريقيا

2014-06-27 09:30:46 PM
صورة ارشيفية

 

"اعلان مالابو" يدعو لزيادة الاستثمارات في الزراعة والتعاون لمواجهة الإرهاب في أفريقيا
ويدين بأشد العبارات استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس ويناشد دول القارة مقاطعة المنتجات القادمة من المستوطنات

الحدث- ملابو 

تختتم القمة الأفريقية الـ23 بملابو، عاصمة غينيا الاستوائية، بإصدار "اعلان ملابو" الذي يشدد على أهمية تعاون الدول الأفريقية لمواجهة الإرهاب، ويناشد دول القارة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وخاصة تلك القادمة من المستوطنات، حسب مصادر بلجنة الصياغة.
وبحسب المصادر التي تحدثت للأناضول، طالبة عدم الكشف عن هويتها، يؤكد الاعلان على "أهمية ضمان الأمن لأفريقيا"، ورحب بـ"عودة مصر وغينيا بيساو إلى الاتحاد الأفريقي بعد إجراء انتخابات ناجحة".
كما هنأ "رئيس الاتحاد الافريقي، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بـ"إعادة انتخابه لدورة ثانية"، كما هنأ كل من جنوب افريقيا والرئيس المصري ورئيس غينيا بيساو بـ"فوزهم في الانتخابات" .
وقال الاعلان إن "اعتماد شعار الزراعة لهذا العام هو من أجل النمو وأن تصبح أفريقيا مصدرا للمنتجات الزراعية"، ودعا إلى "رفع الاستثمار في الزراعة بأفريقيا وزيادة الانتاجية وفتح الأسواق وتمكين المزارعين في القارة من أجل تطوير القطاع الزراعي واستخدام احدث التكنولوجيات وتحسين الانتاجية من خلال الوسائل الزراعية الحديثة والمدخلات الزراعية".
كذلك نص على "حشد الاستثمارات من القطاعين الخاص والعام ورفع القيود من السلع في القارة من أجل دفع التنمية الزراعية في أفريقيا لضمان الأمن الغذائي"، حسب المصادر نفسها.
وفيما يتعلق بجانب السلم والأمن، اوصى الاعلان الختامي للقمة بـ"أهمية تفعيل القوة الأفريقية للتدخل السريع، ووضع استراتيجيات فاعلة للتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات الإرهابية في القارة الأفريقية".
 وأدان الاعلان، وفق تصريح المصادر للأناضول، بـ"أشد العبارات" حركات بوكو حرام في نيجيريا والشباب الصومالية، وأكدت القمة الأفريقية في الاعلان على "وقوفها إلى نيجيريا والصومال".
كما شدد الاعلان على "أهمية تعاون الدول الأفريقية لمواجهة الإرهاب واستئصاله وتعزيز دور الدبلوماسية الوقائية وإنشاء نظام الانذار المبكر للصراعات."
واعتبر الاعلان أن استمرار الإرهاب في الساحل الأفريقي ونيجيريا وكينيا والصومال "يمثل تهديدا لكل القارة"، وأضاف: "ينبغي أن يكون اسكات السلاح أولوية للقادة لتحقيق أهداف الاتحاد الافريقي الرامية لإسكات البندقية في افريقيا في العام 2020".
الاعلان لفت إلى "أهمية تعزيز القوات الصومالية وتمكينها من الحفاظ على الأمن والاستقرار".
وأعرب عن "قلق" الاتحاد الأفريقي من "الأوضاع الأمنية في جنوب السودان"، وطالب الأطراف بـ"التزام بالاتفاقات"، واشاد البيان بـ"جهود الإيغاد لإنهاء الصراع وحفظ السلام في جنوب السودان".
وأشاد الاعلان أيضا بـ"التحسن الأمني في مالي"، ووصفه بـ"الايجابي" وبأنه "سيساهم في استدامة الاستقرار بالبلاد".
وأكد الاعلان على "ضرورة تقديم التمويل الدائم لمجلس السلم والأمن الافريقي ليتصدى للقضايا الأمنية والتهديدات التي تعصف بالقارة"، وأيضا على "أهمية التمويل الذاتي للاتحاد الافريقي".
وفي هذا الاطار، نقل الاعلان "التزام القادة بتوفير التمويل الذاتي للاتحاد الافريقي بأن تتحمله الدول الاعضاء كافة تكاليف متطلبات الاتحاد الافريقي".
وفيما يتعلق بفلسطين، أكد الاعلان وقوف الدول الأفريقية بجانب الشعب الفلسطيني، وندد وأدان بأشد العبارات استمرار المستوطنات، وناشد الدول الأفريقية مقاطعة المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالسودان، طالب القادة الأفارقة في اعلانهم بـ"رفع العقوبات الدولية عن السودان وإلغاء الديون، ورحبوا بتطور العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وتميّزت الدورة الحالية لقمة الاتحاد الافريقي، المنعقدة حول موضوع "الزراعة والأمن الغذائي في أفريقيا"، والمقامة حاليا بعاصمة غينيا الاستوائية (انطلقت أعمالها التحضيرية في 20 يونيو/ حزيران وتختتم يوم غد الجمعة) بعودة كل من مصر وغينيا بيساو إلى منظمة الاتحاد الافريقي، وذلك بعد تعليق عضوية البلدين تباعا سنة 2012 و2013 بسبب ما اعتبرته المنظمة تغييرا "غير دستوري" تم في البلدين.