جهود القوة الجوية السادسة عشر الأمريكية لهزيمة أنظمة الدفاع الروسية

الحدث - جهاد الدين البدوي

نشرت صحيفة "C4ISRNET" مقالاً للكاتب مارك بوميرلو تحدث فيه عن جهود القوة الجوية السادسة عشر الجديدة في إيجاد وسيلة ناجحة لهزيمة أنظمة الدفاع الروسية.

وقال الجنرال الأمريكي ديفيد جولدفين من المتوقع انشاء وحدة جديدة للقوات الجوية لا مثيل لها تتمتع بسرعة وحجم لم نشهده من قبل.

وتنقل الصحيفة عن القيادة العسكرية أنه بعد انشاء القوة الجوية السادسة عشر في أكتوبر أصبحت أول وحدة حرب معلوماتية للقوات الجوية تدمج الاستخبارات العالمية والمراقبة والاستطلاع والحرب السيبرانية وعمليات المعلومات تحت قيادة واحدة، وقبل انشاء هذه الوحدة كانت هذه التخصصات موزعة بين العديد من الهيئات العسكرية، وهو ما أبطأ العمليات ضد القوى المتطورة كروسيا والصين.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال جيمس هولمز، قائد وحدات الطيران الحربية الأمريكية ما قوله: "إن المجموعات الجديدة ستجعل فروق الخدمة الالكترونية أكثر قدرو، وتابع هولمز فروق الخدمة الالكترونية تعتمد على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ويضيف: نعتقد أنه يمكننا تقديم فروق أكثر قوة لقيادة السايبر مع دعم استخباراتي أفضل وتقديم خيارات لعمليات المعلومات على نطاق أوسع.

ولكن ربما تكون أفضل طريقة لفهم الميزة التي تجلبها الوحدة الجديدة هي التفكير في تحدٍ نموذجي للقوات الجوية: كيفية هزيمة أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتكاملة.

تقوم القوة الجوية "70" إلى جانب الأمن السيبراني والقومي بجمع معلومات استخباراتية حول تفاعل أنظمة الدفاع الجوي الروسية واستخدامها وموقعها. مثل هذه البيانات، ستسمح للقوات الجوية بتحديد أهداف الهجوم وتحديد الفجوات في دفاع العدو.

بعد ذلك تقوم القوة الجوية "363" باكتشاف كيفية تشغيل الأنظمة الروسية وكيف يمكن أن تضر هذه الأنظمة قوات التحالف، ثم تنشىء القوة الجوية 9 إلى جانب طائرة الاستطلاع U-2 خطة حرب الكترونية لمواجهة العدو.

وتقوم القوة الجوية رقم "480" المسؤولة عن نظام استطلاع أرضي بجمع المعلومات بما في ذلك من طائرات الاستطلاع، وهي منصة عالمية لنشر المعلومات الاستخباراتية لديها فريق متخصص عملهم حل مشكلة منظومات الدفاع.

واضافة الى كل هذه الوحدات، هناك وحدة رقم "55" تعمل على قمع أنظمة الدفاع الروسية عن بعد وترسل بيانات عن مواقع الأنظمة.

وفي حالة أنظمة الدفاع الروسية سيكون دور الوحدة هو الحصول على تكتيكات وتقنيات الأنظمة المعادية والإجراءات المتعلقة بها، كما يوفر طريقة لهزيمة النظام وتمرير البيانات للجهات المتخصصة بإطلاق النار.

ويوضح الكاتب أن ما أراد إظهاره قائد سلاح الجو من خلال نشر تفاصيل هذه الوحدات، أنها تحت قيادة واحدة، كما أن دمج هذه القدرات في خلايا حرب المعلومات يمكن تقديم خيارات أفضل لقادة القوات الجوية والقيام بذلك بسرعة أكبر.

وقال رئيس أركان القوات الجوية في المؤتمر الصحفي: "نحن مستعدون للقتال، لكننا نفضل عدم فعل ذلك، إذا كانت هناك وسيلة لخفض التصعيد طبعاً". وأضاف: "نحن على استعداد للقتال إذا طُلب منا ذلك، لكننا نفضل عدم القتال".