الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الضمير: إسرائيل تحقق مع معتقلين فلسطينيين في مراكز تحقيق سرية (فيديو)

2019-12-23 12:02:18 PM
الضمير: إسرائيل تحقق مع معتقلين فلسطينيين في مراكز تحقيق سرية (فيديو)
تصوير: إيهاب عاروري

الحدث الفلسطيني

قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إنها تمكنت من الحصول على أدلة قاطعة حول التعذيب الذي تعرض له الأسرى منذ 25 آب الماضي وحتى اليوم، من قبل محققي الاحتلال الإسرائيلي في مراكز التحقيق ضد المعتقلين الفلسطينيين.

وبحسب التقرير الذي حصلت "الحدث" على نسخة عنه، فإن سلطات الاحتلال وخاصة جهاز الشاباك الإسرائيلي، تمارس التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع، خاصة بإصدارها أوامر منع النشر في حالات المعتقلين القابعين في مركز تحقيق المسكوبية بهدف التغطية على جرائم التعذيب التي يرتكبها بحق المعتقلين الفلسطينيين ولمنع فضح التعذيب وسوء المعاملة.

وبحسب التقرير، فإن المعتقلين تعرضوا لتحقيق قاس ولفترات طويلة مع منعهم من مقابلة محاميهم، ومارست سلطات الاحتلال تعذيبا نفسيا وجسديا بحقهم، مثل، العزل والتعذيب المبرح والشبح والحرمان من النوم والحرمان من احتياجات النظافة الصحية والتحرش الجنسي والتهديد والتعذيب النفسي الشديد واستخدام أهالي المعتقلين للضغط عليهم.

وأوضحت مؤسسة الضمير، إلى أن التعذيب الذي مورس بحق المعتقلين في الفترة الأخيرة، أدى إلى إصابات خطيرة شملت كسور في العظام وحالات إغماء وفقدان للوعي والنزيف، وكذلك التقييم غير الدقيق والخاطئ الذي أجراه الأطباء في مراكز التحقيق بأن المعتقلين مؤهلون جسديا لاستكمال التحقيق، ما يظهر تواطؤ الطواقم الطبية الإسرائيلية مع المحققين. ومن أبرز من تعرضوا للتحقيق الجسدي العنيف سامر العرابيد، قسام البرغوثي وميس أبو غوش.

وأكدت المؤسسة، على أنها وثقت حالة معتقل أكد أنه تم نقله إلى مركز تحقيق سري غير معروف، حيث ذكر المعتقل أن جميع المحققين كانوا مقنعين وارتدوا زيا مختلفا عن الزي الرسمي المعروف.

وبدورها، كانت الضمير، قد استنكرت البيان الصادر عن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" فيما يتعلق بملفات عدد من الأسرى الذين تعرضوا للتحقيق والتعذيب الوحشي في مراكز التحقيق الإسرائيلية، والذي يعد إساءة استخدام الصلاحيات من طرفهم، بالرغم من أمر منع النشر الذي استصدرته المخابرات والشرطة من محكمة الصلح على كافة الجهات المعنية في الشارع الفلسطيني والذي يفترض أن ينتهي في تاريخ ٣١-١٢-٢٠١٩ بالإضافة إلى ذكر عدة أسماء في البيان ونشر تفاصيل حول نشاطها  لم تقدم لها لائحة إتهام بعد.