الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عاملان أساسيان يحددان تصاعد العمليات في 2020 ضد "إسرائيل" في الضفة

2020-01-14 11:20:20 AM
عاملان أساسيان يحددان تصاعد العمليات في 2020 ضد
أرشيفية

 

 الحدث ـ محمد بدر

نشر "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب" الإسرائيلي تقريرا حول الوضع الأمني في الضفة الغربية، متطرقا إلى مسألة عدم قدرة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية على عزل منفذي العمليات الفدائية عن الحاضنة الشعبية.

واعتبر المركز أن الهدوء في الضفة الغربية "خادع وغير حقيقي"، وهو افتراض يلتقي به تقدير المركز مع التصريحات التي أطلقها رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرجمان خلال العام الماضي.

وبيّن المركز من خلال إحصائية أعدها أن عدد العمليات في الضفة الغربية قد انخفض بالفعل. لكن وفي المقابل، تم إحباط عدد كبير من العمليات، أعلن الشاباك الإسرائيلي أنها تجاوزت حاجز الـ 450 محاولة.

وأوضح المركز أن حركة حماس تسعى بكل قوة إلى تنفيذ عمليات في الضفة الغربية، وأن إحباط هذه العمليات يأتي كنتاج جهود مشتركة بين أجهزة أمن الاحتلال وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في إطار ما يعرف بالتنسيق الأمني.

وفسّر المركز انخفاض عدد العمليات في الضفة الغربية خلال العام الماضي، بأنه نتيجة للتسهيلات الاقتصادية التي منحتها "إسرائيل" للفلسطينيين واستصدار تصاريح جديدة للعمل في "إسرائيل". 

ولكن المركز عاد وأكد أن انخفاض عدد العمليات قابله زيادة في احتفاء الشارع الفلسطيني بمنفذي العمليات خاصة المطاردين منهم الذين قامت الحاضنة الشعبية بتوفير احتياجاتهم الأساسية خلال مطاردتهم، وتحولوا لرموز بعد استشهادهم.

وحول طبيعة العمليات التي وقعت خلال العام الماضي، أوضح المركز أن أكثر من نصف العمليات (58%) كانت عمليات طعن بواقع 19 عملية من مجموع العمليات، فيما شهدت عمليات إطلاق النار تراجعا عن العام 2018، حيث وقعت 5 عمليات إطلاق في العام 2019 مقابل 13 عملية في 2018.

وحول التوزيع الجغرافي للعمليات التي أدت لوقوع قتلى إسرائيليين، حلّت القدس في المرتبة الأولى تليها رام الله فيما طرأ انخفاض على عدد العمليات في مدينة الخليل.

وتوقع المركز استمرار العمليات الفردية بفترات مد وجزر. مشيرا إلى أن هذا خاضع للمؤثرات الاقتصادية في الضفة الغربية وإمكانية غياب الرئيس محمود عباس عن الحياة السياسية.

وأكد المركز أن أي اتفاق تهدئة في قطاع غزة، سيدفع حماس والجهاد الإسلامي إلى تنفيذ عمليات في الضفة الغربية من خلال تشكيل خلايا عسكرية وتوجيهها لتنفيذ عمليات.