الأسير معتصم رداد الحالة الأخطر بين الأسرى المرضى

متابعة الحدث - سهر عبد الرحمن

دخل الأسير معتصم رداد عامه الخامس عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي مع بداية عام 2020، إذ أنه معتقل منذ تاريخ 12/1/2006 وحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهمة الانتماء لحركة  الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال، وتعتبر حالة الأسير رداد أخطر حالات الأسرى في السجون الإسرائيلية حيث إنه مصاب بمرض سرطان الأمعاء منذ ما يقارب 9 سنوات.

والحالة الطبية للأسير رداد تستوجب أخذ حوالي 20 حبة دواء يومياً إلى جانب استدامة إقامته في المستشفى.

وفي متابعة لوضع الأسير معتصم رداد قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لـ"الحدث"، إن معتصم وباقي الأسرى ممن يعانون من أمراض يتم متابعة حالاتهم المريضة عن طريق المحامين.

وأشار عبد ربه إلى أن الإسرائيليين يكتفون بوضع الأسير رداد بعيادة سجن الرملة باستثناء الحالات التي يحدث فيها تدهور في وضعه الصحي، إذ ينقل بشكل مؤقت للمستشفيات المدنية، و"عند ملاحظة أي تحسن بسيط في وضعه يتم إعادته للعيادة كباقي الأسرى ممن يعانون أمراضا صحية مختلفة".

وبشأن إصابة عدد من الأسرى مؤخراً بحالات مرضية، قال عبد ربه، إن الارتفاع الملحوظ في أعداد الأسرى المرضى يعود لعدم التشخيص الحقيقي من قبل أطباء مصلحة السجون والذين يتعمدون عدم تشخيص الحالة المرضية للأسير بالشكل الصحيح، "وفي حالات التشخيص الصحيح مصلحة إدارة السجون لا تقدم العلاج أو العمليات اللازمة للأسرى المرضى".

وأضاف الناطق باسم وزارة شؤون الأسرى، أن "العالم لا يحرك ساكناً بالانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون، وبالعكس يوجد استهداف سياسي  وقيمي وأخلاقي لقضية الأسرى"، مشدداً على الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية التي فرضت قرصنة على أموال الأسرى الفلسطينيين بحجة أنهم إرهابيون".

وأوضح عبد ربه، أن الدور الفلسطيني يتمثل بإعلاء الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير الفلسطيني في السجون الإسرائيلية، وذلك من خلال المؤسسات العديد من المؤسسات مثل مجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر بالإضافة للممثليات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطة الفلسطينية إلى جانب البرلمان الأوروبي.