السبت 20 نيسان 2024
متابعة الحدث - سهر عبد الرحمن
أفاد تقرير للشرطة الفلسطينية بخصوص حوادث السير في الضفة الغربية خلال العام الماضي 2019، أن محافظة رام الله والبيرة حصدت أعلى رقم بين محافظات الضفة بحوادث السير، إذ سجلت 3585 حادث سير من إجمالي 13165 حادثا.
وحول مسببات هذه الحوادث قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إن أسباب حوادث السير ثلاثة، إما أن يكون الإنسان سبب الحادث كالتجاوزات وعدم الالتزام بقوانين السير، أو أن يكون السبب الطريق أو أن تكون المركبة غير مجهزة للطريق والأحوال الجوية، وهذه الأسباب تباعاً الإنسان مسؤول بخصوصها.
وعلق مدير عام الطرق في وزارة الأشغال المهندس موسى جاد الله، بخصوص الطرقات والبنية التحتية الفلسطينية، بأن أكثر النقاط التي تحصل فيها حوادث السير خاضعة لصلاحية وزارة الأشغال العامة وهي واقعة خارج حدود المجالس البلدية والقروية، أي خارج حدود المخططات الهيكلية.
وأشار جاد الله إلى أن خطورة هذه الطرق تُحدد بعدد الوفيات التي تحدث على هذه الطرق لافتاً إلى أن الكثير من حوادث السير التي يتم التعامل معها هي جزء من مشاريع تحسين مستوى السلامة المرورية على الطرق.
وأكمل مدير عام الطرق أن 70% من النقاط المحددة للوزارة تقع على الخط الواصل بين شمال وجنوب الضفة الغربية، ومعظمها واقع على الخط الواصل بين حوارة حتى رام الله مروراً بوادي النار.
وتابع جاد الله "للحدث" أن الوزارة تتعامل مع الطرق وما تسببه من حوادث بحسب إمكانياتها المتوفرة إذ تعمل على تحسينها من خلال وضع عبارات تحذيرية وأخرى توجيهية وبعض تلك الطرق تحتاج لتدخلات بغية تحسين السلامة المرورية فيها.
ونوه المهندس جاد الله إلى التعاون ما بين وزارة الأشغال وشرطة المرور لافتاً إلى أن "جميع المعطيات المتعلقة بحوادث السير على شبكة وزارة الأشغال العامة يتم الحصول عليها من خلال شرطة المرور".
وأوضح جاد الله لـ"الحدث"، أن الوزارة تحصل على مبالغ سنوية لتحسين النقاط المسؤولة عنها وذلك "ضمن الموازنة السنوية للحكومة الفلسطينية".
وختم مدير عام الطرق بأن "90% من حوادث السير مرتبطة بالقيادة غير السليمة للمركبات على الطرق لا بالبنية التحتية".
.jpg)
.png)
