الأربعاء  17 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقديرات إسرائيلية: حركة الجهاد تقف وراء إطلاق الصواريخ مؤخرا

2020-02-12 08:24:48 AM
تقديرات إسرائيلية: حركة الجهاد تقف وراء إطلاق الصواريخ مؤخرا
الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد

 

 الحدث ـ محمد بدر

قال مراسل الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية، إن الاعتقاد السائد لدى المؤسسة العسكرية هو أن حركة الجهاد الإسلامي هي من تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة في الآونة الأخيرة. 

وأضاف المراسل نقلا عن مصادر عسكرية كما وصفها، أن حركة حماس مستفيدة من تسخين الأوضاع على حدود قطاع غزة من أجل إلزام "إسرائيل" بتطبيق التفاهمات قبل الانتخابات الإسرائيلية.

وأضاف المراسل نقلا عن مصادره، أن جيش الاحتلال يخطط لرفع وتيرة قوة الرد على القذائف الصاروخية. فيما يعتبر الجيش أن البالونات الحارقة هي عبارة عن "خطر تكتيكي" وليس "خطرا استراتيجيا".

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد هدد يوم أمس حركة حماس قائلا إنه "إذا لم تعد الحركة إلى رشدها، فإن مفاجأة غير مسبوقة بانتظارها، وهذا لن يكون مرتبطا بالانتخابات الإسرائيلية".

وبعد تهديد نتنياهو بأقل من ساعة، أطلقت المقاومة الفلسطينية ثلاث قذائف صاروخية على مستوطنات غلاف غزة. وقال جيش الاحتلال إن القبة الحديدية أسقطت قذيفتين فيما سقطت واحدة في منطقة مفتوحة.

يوم أمس ذكرت تقارير إسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حمّل وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، مسؤولية "تردي الوضع الأمني في مستوطنات غلاف غزة". 

وقالت التقارير إن نتنياهو أكد لعدد من أعضاء الكنيست في اجتماع مغلق أنه منح بينيت الصلاحيات الكاملة للتعامل مع الحالة الأمنية على حدود قطاع غزة، لكن الأخير لم يقم بفعل أي شيء.

وهاجم أعضاء كنيست من حزب الليكود في اجتماع مغلق، بانيت، وقالوا إنه أفقد "إسرائيل" الردع في مقابل المقاومة الفلسطينية. ووصفوه بأنه أسوأ من وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان.

أول أمس، أفادت مصادر مطلعة من فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لـ "صحيفة الحدث"، أن فصائل المقاومة أمرت مقاتليها وكوادرها برفع مستوى التأهب وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر تحسبا لقيام الاحتلال بتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات في المقاومة.

وأوضحت المصادر أن فصائل المقاومة رفعت من درجة الاستنفار في صفوف مقاتليها ولكن ليس إلى الدرجة القصوى، وذلك في ظل التهديدات الإسرائيلية باغتيال قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي بذريعة استمرار إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة.