باسم خوري يحمل الجبهة الشعبية المسؤولية عن سلامته وسلامة عائلته

الحدث الفلسطيني

قال باسم خوري، عضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت، إن مشاركته في المؤتمر الذي عقد في تل أبيب كان بناء على تكليف رسمي من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال ما يعرف بـ"لجنة التواصل" المنبثقة عن منظمة التحرير.

وأضاف خوري، أن "لكل من له رأي مخالف سواء لبرنامج المنظمة أو لتشكيل لجنة التواصل عليه توجيه انتقاده ورفضه لذلك للمنظمة وللسلطة الفلسطينية. أما التشهير والتصويب نحو بعض الأشخاص المشاركين بهذا اللقاء فهو مرفوض ويثير الكثير من الأسئلة والمخاوف لأننا لم نمثل أنفسنا وذاتنا في هذا اللقاء ولم نخرج عن  الموقف الفلسطيني السياسي، بل تمسكنا بالثوابت الوطنية المعلنة".

وأكد خوري، على أنه لم يحضر لقاءات تنطبق عليها معايير التطبيع احتراما لمبادئه وقناعاته. وقال: "ما يحصل اليوم يؤكد قناعتي بأننا مستهدفون من قبل البعض".

وردا على بيان القطب الطلابي الإطار الطلابي للحركة الشعبية في جامعة بيرزيت، قال: "ما ورد في البيان يحرض على السلم الأهلي ويؤسس لإثارة الفتن والمشاكل، وحتى لا يتم استغلال البيان من قبل بعض المحرضين، عليهم أن يقوموا كقيادة مسؤولة بالعمل على إيقاف حملة التحريض هذه"، محملا إياهم المسؤولية عن سلامته وسلامة عائلته.

وكان القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي في جامعة بيرزيت قد أصدر بيانا له قال فيه، إن "عضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت باسم خوري يدعو في بيانه (بيان للحقيقة والتاريخ)، إلى وقف ما أسماه التحريض ضده قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه". وأضاف: "رسالتنا له أن ينتظر هو ما لا تحمد عقباه، فنحن ومنذ هذا اليوم نعلن أننا لن نسمح له بدخول حرم جامعة بيرزيت وحضور أي من فعاليات الجامعة أينما كانت، بل وأننا سنتصدى لتواجده في أي اجتماع قادم لمجلس أمناء جامعة بيرزيت، حتى يقدم على استقالته من مجلس أمناء هذه الجامعة".