الثلاثاء  19 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تعميم هام من "الصحة" حول وفد كوري مصاب بـ"كورونا" زار فلسطين مؤخرا

2020-02-22 06:22:02 PM
تعميم هام  من
وزارة الصحة الفلسطينية

 

الحدث الصحي

 أعلنت وزارة الصحة، أن وفداً سياحياً من كوريا الجنوبية زار فلسطين (القدس، ونابلس، وأريحا، وبيت لحم، والخليل)، في الفترة ما بين 8 إلى 15 من شباط الجاري، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس "كورونا" لدى عودتهم إلى بلدهم.

وطلبت وزارة الصحة في بيان صحفي مساء اليوم السبت، من كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يقوم بما يلي، حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه:

1-  أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً أي لتاريخ 29/2/2020 حيث لا يخالط فيها الآخرين.

2-  تبيلغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة (حسب الكشف المرفق).

3- عمل الفحص الخاص بفيروس كورونا في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.

4- التقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات.

ودعت الصحة، المواطنين، إلى التعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذا المرض، وهي نفسها التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، النظافة الشخصية والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس.

وطمأنت وزارة الصحة، المواطنين، داعية إياهم إلى عدم القلق، مع أهمية التقيد بما ذكر أعلاه، مؤكدة أنها تتابع الموضوع بشكل حثيث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات ذات الاختصاص.

وجددت التأكيد على أنه لا يوجد في فلسطين أية إصابات حتى الآن بهذا المرض.

كما دعت وزارة الداخلية، أي مسافر قادم من الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وأهمها الصين، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وهونغ كونغ، واليابان، وتايلاند، وتايوان، أن يقوم بما يلي، حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه:

أولا: أن يضع نفسه تحت تصرف طواقم وزارة الصحة وإجراءاتها على المعابر، والالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً من تاريخ وصوله حتى لا يخالط فيها الآخرين.

ثانيا: التقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات.