الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية يكشف حقيقة نيته عدم العودة إلى غزة وعن توتر العلاقة بين حماس ومصر

2020-02-25 08:42:37 PM
هنية يكشف حقيقة نيته عدم العودة إلى غزة وعن توتر العلاقة بين حماس ومصر
إسماعيل هنية

 

الحدث الفلسطيني

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مساء اليوم الثلاثاء، حقيقة نيته عدم العودة إلى قطاع غزة، والاستقرار إما في تركيا أو قطر.

ونفى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، ما وردت من تسريبات حول عدم عوته إلى قطاع غزة وأنه سوف يستقر في تركيا او قطر.

وقال هنية، في ردٍ على سؤال حول ما يدور من حديث بأنه لن يعود إلى قطاع غزة وسيقيم في تركيا أو قطر: "لا صحة إطلاقاً أنني لن أعود إلى قطاع غزة وإن كان البقاء في إقليم ما أو دولة هنا أو هناك قد يطول حسب الاحتياج لذلك دون أن نلتفت كثيرا إلى مثل هذه الإشاعات".

وتابع قائلا: "تلك الإشاعات لها أهدافها، فأنا من مهمتي أن أتنقل بين أقاليم الحركة وأبناء شعبنا وفي مخيمات اللجوء والشتات، لكن وطني فلسطين ومقر إقامتي غزة".

وأضاف هنية: "تتوزع حركة حماس كما الشعب الفلسطيني في مناطق جغرافية مختلفة، وهناك ثقل لأبناء شعبنا في العديد من هذه الأماكن".

وقال هنية: "تتطلب مصلحة القضية الفلسطينية أولا ثم شؤون الحركة التواجد في أكثر من ساحة ومتابعة الأعمال السياسية والقيادية بشكل مباشر، وتم اختيار رئيس الحركة هذه الدورة من داخل الأرض المحتلة، حيث التواجد المكثف الأكبر للحركة ليقودها على أرضه وبين مقاتلي شعبه وحاضنته الأوسع ويتنقل إلى العواصم المختلفة لمتابعة باقي متطلبات العمل السياسي والتنظيمي".

وأشار هنية إلى أن ضمن أهم أهداف هذه الزيارات جولته الخارجية: "هو بحث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومواجهة محاولات تصفيتها وتعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول ومكوناتها ومتابعة أوضاع الفلسطينيين".

في ردٍ على سؤال حول ما يدور من حديث عن توتر العلاقات بين حماس ومصر: "العلاقة مع مصر هي علاقة تاريخية وذات أبعاد استراتيجية وليست علاقة عابرة مرتبطة بمتغير هنا أو هناك".

وتابع: "الكثير من الملفات المهمة المرتبطة بالقضية الفلسطينية هي لدى الأشقاء في مصر والاتصالات لم تتوقف في أي مرحلة من المراحل منذ نشأت هذه العلاقة".

وأضاف هنية: صحيح قد يكون هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي جدا في العمل السياسي، وليس المطلوب هو التطابق في المواقف ولكن هذا لا يؤثر على طبيعة العلاقة والعمل المشترك بيننا.

وأوضح أنه كان هناك زيارة لوفد مصري رفيع المستوى إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مؤكدًا أنه سيكون هناك زيارة لوفد قيادي من حماس إلى القاهرة أيضًا، بما يؤكد أن كل ما أشيع عن سوء العلاقة كان مجرد أمنيات للبعض، الوقائع تثبت عدم صحته.