الثلاثاء  23 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في رسالة.. 50 زعيماً ووزير خارجية أوروبياً سابقين يصفون خطة ترامب بالفصل العنصري

2020-02-27 12:10:12 AM
في رسالة.. 50 زعيماً ووزير خارجية أوروبياً سابقين يصفون خطة ترامب بالفصل العنصري
خارطة الغالم

 

 الحدث العربي والدولي 

 يرى 50 من وزراء الخارجية والقادة السابقين من مختلف أنحاء أوروبا أن خطة دونالد ترامب "السلام من أجل الازدهار" في الشرق الأوسط ستؤدي إلى نتيجة تحمل في داخلها خصائص الأبرتهايد.

نص الرسالة:

بوصفنا أوروبيين ملتزمين بتعزيز القانون الدولي والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم، فإننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء خطة الرئيس ترامب في الشرق الأوسط، والتي تحمل عنوان "السلام من أجل الازدهار".

تتناقض الخطة مع المعايير المتفق عليها دولياً لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، ومبادئ القانون الدولي الأساسية. وبدلاً من الترويج للسلام، فإنها تخاطر بإذكاء الصراع - على حساب المدنيين "الإسرائيليين" والفلسطينيين على حد سواء، وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على الأردن والمنطقة ككل. وقد قوبلت بمعارضة واسعة النطاق في المنطقة وفي أوروبا والولايات المتحدة.

تسمح الخطة بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأرض الفلسطينية المحتلة وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني "الإسرائيلي" غير القانوني. إنها تعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين. إنها تظهر "دولة" فلسطينية مستقبلية دون سيطرة ودون سيادة على أراضيها المجزأة. تعرض الخريطة المرفقة بالخطة جيوباً فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية "الإسرائيلية" الدائمة، وتثير روابط تقشعر لها الأبدان مع البانتوستانات في جنوب إفريقيا.

"السلام من أجل الازهار" ليس خارطة طريق لحل قابل للحياة لدولتين، ولا لأي حل قانوني آخر للصراع. تتوخى الخطة إضفاء الطابع الرسمي على الواقع الحالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يعيش شعبان جنباً إلى جنب دون حقوق متساوية. مثل هذه النتيجة لها خصائص مماثلة للفصل العنصري - وهو مصطلح لا نستخدمه جزافاً.

يجب على المجتمع الدولي، وبخاصة الاتحاد الأوروبي، منع هذا السيناريو من التحقق، حفاظاً على كرامة الفلسطينيين وحقوقهم، ومستقبل الديمقراطية "الإسرائيلية"، والقواعد الراسخة التي يقوم عليها النظام الدولي.

ونرحب بالبيان الذي أدلى به الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، والذي أكد فيه على التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بحل الدولتين على أساس حدود العام 1967، وفقًا للمعايير الدولية. ونحن نتفق تمامًا مع الاتحاد الأوروبي على أن "الخطوات الإسرائيلية نحو الضم، إذا ما تم تنفيذها، فلا يمكن أن تمر دون أي تحد"، لأنها ستضعف القاعدة الدولية الأساسية التي تحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة.

بالنظر إلى الحالة الملحة التي يفرضها الموقف، ندعو أوروبا إلى رفض الخطة الأمريكية كأساس للمفاوضات وإلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لمواجهة تهديد الضم - وبالتالي الحفاظ على القواعد التي يقوم عليها النظام الدولي.

الموقعون:

1.       دوغلاس ألكساندر، وزير الدولة السابق لأوروبا ووزير الدولة للتنمية الدولية، المملكة المتحدة

2.       بن برادشو، وزير الدولة السابق للشرق الأوسط، المملكة المتحدة

3.       غرو هارلم برونتلاند، رئيس الوزراء السابق، النرويج

4.       جون بروتون، رئيس الوزراء السابق، أيرلندا

5.       ميشلين كالمي ري، وزيرة خارجية سابقة ورئيسة سويسرا

6.       إنغفار كارلسون، رئيس الوزراء السابق، السويد

7.       وودزيميرز سيموشوفيتش، وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء، بولندا

8.       دانييل كوهن – بنديت، الرئيس المشارك السابق لمجموعة تحالف الخضر الأوروبي الحر في البرلمان الأوروبي، ألمانيا

9.       جو كوستيلو، وزير الدولة السابق للتجارة والتنمية ورئيس لجنة الشؤون الأوروبية، أيرلندا.

10.     ويلي كلايس، وزير الخارجية السابق والأمين العام لحلف الناتو، بلجيكا

11.     ماسيمو داليما، وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء، إيطاليا

12.     تيريزا باتريسيو دي غوفيا، وزيرة الخارجية السابقة، البرتغال

13.     دومينيك دو فيلبان، وزير الخارجية السابق ورئيس الوزراء، فرنسا

14.     روث دريفوس، وزيرة خارجية ورئيسة سويسرا السابقة

15.     آلان دنكان، وزير الدولة السابق لأوروبا والأمريكتين، ووزير الدولة للتنمية الدولية، المملكة المتحدة

16.     إسبن بارث إيدي، وزير الخارجية السابق، النرويج

17.     جان إلياسون، وزير الخارجية السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السويد

18.     يوف إلمان – جينسين، وزير الخارجية السابق ورئيس الليبراليين الأوروبيين، الدنمارك

19.     بينيتا فيريرو فالدنر، وزيرة الخارجية السابقة والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية، النمسا

20.     سيجمار غابرييل، وزير الخارجية السابق ونائب المستشار، ألمانيا

21.     بيتر هين، وزير الدولة السابق للشرق الأوسط، المملكة المتحدة

22.     لينا هيلم والين، وزيرة الخارجية السابقة ونائبة رئيس الوزراء، السويد

23.     ترينيداد خيمينيز، وزير الخارجية الأسبق، إسبانيا

24.     توم كيت، وزير الدولة السابق للتنمية الخارجية وحقوق الإنسان، أيرلندا

25.     بيرت كوندرز، وزير الخارجية السابق، هولندا

26.     مارتن ليدجارد، وزير الخارجية السابق، الدنمارك

27.     موغنس ليكيتوفت، وزير الخارجية السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدنمارك

28.     سفين ميكسر، وزير الخارجية السابق، إستونيا

29.     بير ستيج مولر، وزير الخارجية السابق، الدنمارك

30.     هولغر ك. نيلسن، وزير الخارجية السابق، الدنمارك

31.     أندريه أوليتشوفسكي، وزير الخارجية السابق، بولندا

32.     مارك أوتي، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، بلجيكا

33.     كريس باتن، النائب السابق لرئيس المفوضية الأوروبية ، المملكة المتحدة

34.     هانز - جيرت بوترينج، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي بألمانيا

35.     جاك بوس، وزير الخارجية السابق، لوكسمبورغ

36.     فيسنا بوسيتش، وزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء، كرواتيا

37.     ماري روبنسون، رئيسة سابقة ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أيرلندا

38.     جاك سانتر، رئيس الوزراء السابق ورئيس المفوضية الأوروبية، لوكسمبورغ

39.     كاريل شوارزنبرج، وزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء، جمهورية التشيك

40.     روبرت سيري، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، هولندا

41.     خافيير سولانا، وزير الخارجية السابق والأمين العام لحلف الناتو والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة، إسبانيا

42.     مايكل سبيندليجر، وزير الخارجية السابق ونائب المستشار، النمسا

43.     جاك سترو، وزير الخارجية السابق، المملكة المتحدة

44.     غاريث توماس، وزير الدولة السابق للتنمية الدولية، المملكة المتحدة

45.     اركي توميوجا، وزير الخارجية السابق، فنلندا

46.     ايفو فاجل، وزير الخارجية السابق، سلوفينيا

47.     جوزياس فان آرتسن، وزير الخارجية السابق، هولندا

48.     فرانك فاندينبروك، وزير الخارجية السابق، بلجيكا

49.     هوبير فيدرين، وزير الخارجية السابق، فرنسا

50.     سايدة وارسي، وزيرة مجلس الوزراء السابقة ووزيرة الخارجية في الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية بالمملكة المتحدة

-----------------   

العنوان الأصلي: Grave concern about US plan to resolve Israel-Palestine conflict

الكاتب: الموقعون أدناه

المصدر: The Guardian البريطانية

التاريخ: 27 شباط / فبراير 2020