كيف يتم تنفيذ إجراءات الحكومة بخصوص حالة الطوارئ في المناطق "ج"؟

متابعة الحدث - جود عاصي

أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية د. العميدغسان  نمر، أنه بما يخص مناطق "ج" والمناطق غير الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية الكاملة، فإن هناك مسؤولية اجتماعية من قبل المؤسسات والأهالي والمجتمع في تلك المناطق للتعامل مع المعطيات ضمن مسؤولية جماعية.

وأوضح نمر في مؤتمر صحفي له عقد في رام الله اليوم الإثنين، أن الأهالي في تلك المناطق مخولون بتنظيم الحركة وسير الأمور.

وأشار، إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية وضعت حواجزها على مداخل المدن فقط ولم تضعها على مداخل القرى والبلدات.

وقامت معظم القرى والبلدات بما فيها الواقعة ضمن تصنيف "ج" بتشكيل لجان مجتمعية من أهالي القرية نفسها لتنظيم الحركة على مداخل ومخارج القرى والبلدات.

وقال أحد منسقي اللجان في قرية بيت لقيا المصنفة "ج" والواقعة غرب مدينة رام الله، لـ"الحدث" إن هناك لجنة طوارئ شكلت في القرية، تحت رعاية البلدية لتطبيق قرارات رئيس الوزراء الفلسطيني فيما يتعلق بحالة الطوارئ، لحماية المواطنين ومنع تفشي فيروس كورونا.

وأشار، إلى أن لجنة الطوارئ هذه، اتخذت إجراءات احترازية لإغلاق مداخل القرية الفرعية، باستثناء المدخل الرئيسي حيث تم إبقاؤه مفتوحا لحالات الطوارئ والحالات الاضطرارية، كما أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية وكافة الأجهزة الأمنية.