الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون ترمب بتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني

2020-03-28 08:08:42 AM
أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون ترمب بتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني
مجلس الشيوخ الأميركي

 

الحدث العربي والدولي 

طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس دونالد ترمب، بتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا التي تضرب العالم.

ودعا النواب في رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، قالوا فيها إن عرض الرئيس ترمب مساعدة دول تكافح فيروس كورونا بما فيها ايران وكوريا الشمالية، ينبغي أن ينطبق على الشعب الفلسطيني، ونخاطبكم ونطلب منكم اتخاذ كل خطوة معقولة لتوفير الدواء والمعدات الطبية والمساعدات الضرورية الأخرى للضفة الغربية وقطاع غزة لمنع وقوع أزمة إنسانية.

وأوضح الأعضاء في رسالتهم، "حتى 24 آذار/مارس 2020، هناك 50 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ، ووثقت أول حالتين في قطاع غزة، وتم إقامة مركز حجر صحي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. غير أن غزة

والتي بلغ تعداد سكانها 1.8 مليون نسمة وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً حول العالم تعاني من ضعف النظام الصحي، وكانت ولا تزال تعاني من الحصار منذ عام 2007".

وقالوا إن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أنّ 38% من المواطنين في غزة يعيشون تحت خط الفقر، و54% يفتقرون الى الامن الغذائي. كما أنّ 35% من الاراضي الصالحة للزراعة في غزة بالاضافة الى 85% من المياه الصالحة للصيد لا يمكن الوصول اليها إما كلياً او جزئياً بسبب الاجراءات العسكرية الاسرائيلية، كما أنّ أكثر من 90% من المياه غير صالحة للشرب.

وأضافوا أن القطاع يفتقر إلى ثلث الأدوية الأساسية. وعلى الرغم من امكانية السفر الى مصر فإنّ الغزيين لا زالوا معزولين عن باقي مناطق الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاروا إلى أن "أحد التقارير الاخبارية التي نشرت مؤخراً بخصوص كورونا، قال إنّ إصابة شخص واحد فقط بهذا الفيروس في غزة، يمكن أن يؤدي إلى كارثة بحد ذاتها، وإنّه لا يوجد امكانية لعزل المرضى أو منع تفشي المرض، وجميع هذه العوامل وإلى جانب جائحة كورونا التي تفتك بالمنطقة يمكن أن تعرّض صحة الفلسطينيين في غزة للخطر".

وأشاروا إلى قرار تجميد "الادارة الاميركية كامل المساعدات أحادية الجانب للشعب الفلسطيني منذ يناير 2018، ومساهماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الدولية. وفي اغسطس 2018 أعلنت الادارة أنها لن تقدم اية مساهمات للوكالة، والتي تقدم الدعم لخدمات الرعاية الصحية الاساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة وغزة ودول الجوار. وقامت الادارة حينها بإعادة توجيه مئات ملايين الدولارات التي كانت مرصودة لمساعدة الشعب الفلسطيني".