السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محدث| السنوار: نجحنا بعزل فيروس كورونا عن غزة

سنرغم الاحتلال على إدخال أدوات مواجهة كورونا لغزة "خاوة"

2020-04-02 08:38:20 PM
محدث| السنوار: نجحنا بعزل فيروس كورونا عن غزة
يحيى السنوار

 

الحدث الفلسطيني

أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار مساء الخميس، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الحكومية في غزة نجحت في عزل كل الحالات المصابة بفيروس كورونا.

وقال السنوار"إذا وجدنا أنّ مصابي فيروس كورونا في غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون إسرائيلي، وسنأخذ ما نريده منكم خاوة".

وأضاف السنوار خلال لقاء تفاعلي نظمته حركة حماس، أنه وفي 5 فبراير عقدنا اجتماعًا مع اللجنة الحكومية في قطاع غزة لمناقشة الإجراءات اللازمة لمواجهة "كورونا"، واتّخذنا قرارًا بتجهيز مكانًا للعزل في معبر رفح.

وأشار إلى أنه تم تجهيز 54 غرفة خلال 48 ساعة في مشفى العزل بمعبر رفح بكلفة 130 ألف دولار للعائدين عبر المعبر، مبينًا أنه وفي 9 مارس قررنا عمل حجر منزلي على جميع العائدين من السفر إلى غزة.

وأعلن السنوار عن شفاء أحد رجال الأمن المحجورين في مستشفى المعبر من فايروس كورونا، مؤكدًا أنه لا توجد إصابات خارج مراكز الحجر، لذلك لا داعي لفرض حظر التجوال وتقسيم المدن.

ونبه إلى إنه "وفي 14 آذار قررنا فرض الحجر الإجباري على جميع العائدين إلى قطاع غزة، بعدما وجدنا عدم التزام العائدين بتعهداتهم بالحجر المنزلي".

وأشار إلى أنه: "وجدنا أن الالتزام بالحجر المنزلي غير كافٍ، وقد يشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين إذا كان هناك حالة واحدة مصابة، لذلك اتخذنا القرار بالحجر الإجباري لكل العائدين إلى غزة منذ 14 مارس".

وبين أن إمكانية منع دخول فيروس كورونا في قطاع غزة أسهل من الضفة الغربية؛ لقلة المعابر، داعيًا أهلنا في الضفة الغربية إلى الالتزام بكل الإجراءات، وأخْذ أقصى درجات الحذر.

وأشار إلى أن حماس اشترت 30 جهاز تنفس، وهناك تبرعات ومبادرات لتعزيز أجهزة التنفس في غزة، مبينًا أنه ناقشنا مع العديد من الجهات تطوير قدرة قطاع غزة للمستلزمات الطبية ومصانع الخياط تنتج الكمامات وتصدرها للخارج.

وبين السنوار أن مجمل الغرف الفندقية بغزة تحوي حوالي 700 سرير، كنا نُعِدّها لاستقبال كبار السن، والفئات الضعيفة التي بحاجة لهذه الغرف، وبذلنا جهودًا جبارة لتوفير أفضل ما نستطيع للناس في مراكز الحجر الإلزامي بغزة.

وعن ما وصل من رام الله إلى غزة، قال إنه "وصَلَنا من رام الله عدد 2 "كيت" لفحص كورونا، تمكننا من فحص حوالي 200 شخص فقط، وحال أُصيب أحد في المخيمات لا سمح الله، يلزمنا فحص حوالي أكثر من 600 شخص في ليلة واحدة".

وأشار السنوار إلى أن السلطة أرسلت لنا 1500 أنبوبة تستخدم لأخذ العينات من المشتبه في إصابتهم.

وقال: "أشكر إخواننا في قطر على مساعدتهم ووقوفهم إلى جانبنا لاعتمادهم المنحة التي تساعد العائلات الفقيرة، وتساعد في حل أزمة الكهرباء وتغطية جزء من رواتب الموظفين بسبب العجز الحاد في الإيرادات ومراكز الحجر".

وأكد السنوار أن قائد كتائب القسام محمد الضيف يتابع عن قرب هذه الأزمة وأعطى تعليماته بتجنيد كل مقدرات الكتائب للمساعدة في تجاوز هذه الأزمة.

وذكر أن "العالم يُضرب بكورونا وشباب المقاومة يجهزون عدة التحرير لإزالة الكيان عن أرضنا، لا تقلقوا على مقاومة غزة".

وأشار إلى أن هناك سيطرة ممتازة لقوى المقاومة والأمن في قطاع غزة، ونحن مطمئنون وما يقلقنا دوما هو تعزيز صمود شعبنا.

وأشار إلى أن كل الجهات في غزة تعمل على أن يبقى قطاع غزة خاليًا من المرض، وحتى الآن نجحنا في تحقيق هذا الهدف، ووضعنا خطة طوارئ بمرجعية حكومية من كل من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والوزارات المعنية.

وقال: "مددنا مدة الحجر الصحي، ولن يغادره أحد إلا إذا تم فحصه مخبريًا"، مطالبًا الجهات المانحة بتزويد القطاع بأجهزة التنفس الصناعي، وكل المعدات الصحية اللازمة لمواجهة أزمة كورونا.

وناشد السنوار المواطنين أن يلتزموا أقصى ما يستطيعون في الإرشادات الصحية، وتقليص الحركة، والابتعاد عن التجمعات والاكتظاظ.

وشدد على أن حركته سستمر في مساعدة العائلات الفقيرة من خلال المنحة القطرية، ورفع الضرائب عن السلع الأساسية.

وقال: "أمرنا بتأمين المخزون الاستراتيجي للسلع، وطلبنا من البنك الوطني، وبنك الإنتاج وقف الخصومات، لكنهم غير قادرين لأننا طلبنا منهم تحويل مخزونهم المالي لحالات الطوارئ".

وحول مشاورات صفقة الأسرى، أكد أنها توقفت منذ بداية الأزمة السياسية داخل الكيان الإسرائيلي، مستدركًا: "أقول لأسرانا إننا لن ننساهم، وإن شاء الله يكون لهم فرج قريب".

وقال: "قلنا لكل الوسطاء إنه لا يمكن البدء بمفاوضات صفقة جديدة قبل الإفراج عن محرري صفقة شاليط الذين جرى اعتقالهم مجددًا".

وأضاف: "نحن وقيادة كتائب القسام نراقب الحالة الصحية لأسرانا في سجون الاحتلال، وقد نتخذ إجراءاتٍ كبيرةً في حال تقاعس الاحتلال في حماية الأسرى صحيًا".