الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤول أمني إسرائيلي: هناك فرصة لعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس

2020-04-10 10:41:00 AM
مسؤول أمني إسرائيلي: هناك فرصة لعقد صفقة تبادل أسرى مع حماس
جدارية للجنود الأسرى لدى المقاومة

 

 الحدث الإسرائيلي 

 قال مسؤول أمني إسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بأن هناك فرصة لن تتكرر لإتمام صفقة تبادل أسرى مع مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم الخميس، على لسان المصدر، رفيع المستوى ـ لم تذكر اسمه أو كنيته ـ أن كيانه لديه نية وجدية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وأوردت الصحيفة عن المسؤول أن "لدى إسرائيل نية حسنة وجدية من جانبنا، وعلى حماس أن تفهم أن هذه الفرصة لمرة واحدة ولن تتكرر".

وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن المبادرة التي طرحها قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بخصوص ملف الأسرى، تعكس مدى المرونة التي تتمتع بها الحركة في إدارة الملف، وتضع الاحتلال أمام اختبار جديد لمعرفة مدى جديته.

وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو دعا إلى إجراء حوار فوري عبر وسطاء بشأن الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في تصريح إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه -وبتعاون مع هيئة الأمن القومي، والمؤسسة الأمنية- مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين، وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء.

وهذه هي المرة الأولى التي علن فيها الاحتلال استعداده للحوار بشأن جنودها المفقودين في غزة.

ويزعم الاحتلال إن حركة حماس تاسر أربعة إسرائيليين منذ العدوان على غزة عام 2014، بينما تصر الحركة على عدم إعطاء أي معلومات عنهم إلا بعد أن تفرج الاحتلال عن أسرى محررين أعادت اعتقالهم، بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة شاليط.

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أعلن في لقاء تلفزيوني استعداد حركته لتقديم "مقابل جزئي" للاحتلال ليفرج عن أسرى فلسطينيين.

وقال السنوار إن هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه "وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا"، دون مزيد من التوضيح.

وفي أبريل/نيسان 2016 أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

وكانت حكومة الاحتلال أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما في يونيو/حزيران 2016 "مفقودين وأسيرين".

وإضافة إلى الجنديين، تحدث الاحتلال عن فقدان إسرائيليين اثنين دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.