وقالت المصادر المطلعة على سير المفاوضات إن الوسيط المصري هو الذي يقوم بالجهد الأكبر بالتنسيق مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، أما بشأن الوسيط الألماني فإن حماس تحاول عن طريقه تغيير بعض القوانين الأوروبية التي تعتبر حماس منظمة إرهابية مقابل تليين بعض الشروط في صفقة التبادل خاصة ما يتعلق بالأسرى كبار السن والأسرى المحررين بموجب صفقة "شاليط"، والذين عادت إسرائيل واعتقلتهم مرة أخرى.
إلى ذلك، تفيد المعلومات بأن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح الاسرى المرضى وبعض الاسرى الأطفال خلال المرحلة الأولى مقابل تسلم الإسرائيليين المدنيين إبراهام منغستو وهشام السيد، وتلقي معلومات حول أحد الجنود المحتجزين لدى حماس، منذ العملية الإسرائيلية بغزة في 2014.
يذكر ان يحيى السنوار رئيس حماس بغزة كان أطلق مؤخرا مبادرة لتبادل الاسرى مع إسرائيل في ظل جائحة كورونا وصفها هو ب"الإنسانية".
واقترح السنوار مبادلة ما لدى حماس مقابل الاسرى المرضى والنساء والأطفال وكبار السن، وقوبلت المبادرة بموافقة إسرائيلية، ودخل الطرفان في مفاوضات غير مباشرة عبر الجانب المصري وتفيد الانباء عن وجود وسيط ألماني وآخر سويسري.
.jpg)
.png)
