الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الشعبية ستشارك في اجتماع القيادة السبت "انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية"

2020-05-14 02:35:54 PM
الشعبية ستشارك في اجتماع القيادة السبت
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

 

 الحدث الفلسطيني 

  أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، تلقيها دعوة للمشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية المزمع عقده يوم السبت القادم، وعلى أنها ستشارك فيه انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، ومن الحاجة إلى أوسع حوار واصطفاف وطني في هذه اللحظة لمواجهة مخطط الضم المتواصل، والذي شجعت عليه وباركته الإدارة الأمريكية بتصريحات وزير خارجيتها بالأمس، وسفيرها لدى دولة الكيان، عدا عن مسؤولين أمريكيين آخرين.

وقالت الجبهة في تصريحٍ لها، إنّها "تدرك أن خطوة الضم المزمعة لــ30% من أراضي الضفة تأتي في سياق استكمال المشروع الاستعماري الصهيوني لكامل الأرض الفلسطينية وعلى حساب شعبنا وحقوقه فيها".

وأوضحت أنّها "ستطالب في الاجتماع القيادي يوم السبت بعدم تكرار خطاب التهديد والوعيد وتشكيل اللجان لبحث ما هو مطلوب من رد، لأن تكرار ذات الأمر في أكثر من مناسبة، ودون تنفيذ، لم يردع دولة الكيان عن الاستمرار في نهب الأرض وتعميق مشروعها الاستعماري، وأضعف من ثقة شعبنا بوجود إرادة لتنفيذ ما تتوعّد به القيادة".

وتابعت: "ستطالب الجبهة أيضًا بالإقدام فورًا على سحب الاعتراف بدولة الكيان، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالفكاك من اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية، والبدء فورًا بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، وبالاستناد إلى اتفاقات المصالحة، لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية تعددية، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية تعزز من مكانة المنظمة وصفتها التمثيلية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وتقود نضالنا بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري متوافق عليه".

وختمت الجبهة، بدعوتها لكل القوى التي وجهت لها الدعوة بأن "تشارك في اجتماع يوم السبت، لأن المسؤولية الوطنية والتاريخية تقتضي منّا جميعًا العمل على وحدة الموقف في هذه اللحظة، والتي تتزايد إمكانية وفرص تحقيقه من خلال الحوار والمشاركة والمساهمة في تصحيح المسار والتقرير بما هو مطلوب".

وكانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، قد أعلنتا في وقت سابق، عن رفضهما حضور الاجتماع.