السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الفصائل تؤكد تمسكها بالمقاومة حتى العودة وتحرير كامل تراب فلسطين

في الذكرى الـ72 للنكبة..

2020-05-15 02:40:57 PM
الفصائل تؤكد تمسكها بالمقاومة حتى العودة وتحرير كامل تراب فلسطين
مظاهرة

 

 الحدث الفلسطيني 

  أكدت الفصائل الفلسطينية، على تمسكها الثابت بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المتاحة حتى تحرير الأرض وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجروا منها بفعل إرهاب العصابات الإسرائيلية الاجرامية.

ويُحيًّ الفلسطينيون الذكرى الـ72 للنكبة الفلسطينية للتأكيد على حقهم بالعودة وإقامة دولتهم، وذلك من خلال تنظيم بعض الفعاليات وورشات العمل وسط إجراءات احترازية من تفشي فيروس كورونا القاتل (كوفيد-9).

وأجمعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة لإحياء ذكرى يوم النكبة الـ72، على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لاسيما وسط محاولات إسرائيلية أمريكية بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى "إسرائيل" تنفيذًا لما تُسمى "صفقة القرن".

وشددت الفصائل على أن الشعب الفلسطيني أقوى من جبروت الاحتلال وأقوى من كافة مخططاته الاستعمارية وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم.

الجهاد الإسلامي في الذكرى الـ72 للنكبة

حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنَّ توالي مخططات تصفية القضية الفلسطينية سيقابل بصلابة في الموقف، قائلة: "لن نقايض على حقنا الثابت في فلسطين مهما كان الثمن ومهما بلغت التضيحات".

وجددت الحركة في بيان صحفي في ذكرى النكبة الفلسطينية "رفضها التام لأي مساس أو انتقاص من حقنا الثابت في كل شبر من أرض فلسطين، مشددًة على أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي ستبقى خيار حركة الجهاد الإسلامي، الأول والعمل على تطوير إمكاناتها الأولوية الأساسية رغم كل الظروف.

ودعت الجهاد الإسلامي لحشد الطاقات ورص الصفوف ومضاعفة العمل وتعزيز الوحدة لمجابهة الأخطار المحدقة بقضيتنا، وتعزيز صمود شعبنا والتخلي عن كل عوامل الفرقة، وقطع كل أشكال العلاقة المختلة مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف به وإلغاء كل الاتفاقات المذلة بدءً من أوسلو وانتهاءً بكل توابعه.

حركة حماس في ذكرى النكبة الـ72

دعت حركة حماس جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج للمشاركة الواسعة والفاعلة بكل قوة في كل فعاليات ذكرى النكبة، مؤكدة على رفضها التام لكل المشاريع الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها صفقة القرن، وعمليات الضم التي ينوي الاحتلال تنفيذها.

وأكدت حماس على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي تُعد خيارًا استراتيجيًا للدفاع عن شعبنا واسترداد حقوقه.

وشددت الحركة على تمسكها بخيار الوحدة الوطنية كلبنة أساسية في بناء الصف المتراص في مواجهة الاحتلال ومخططاته.

وطالبت حركة حماس بضرورة الإسراع في وضع استراتيجية وطنية شاملة ترتب المسار النضالي المقاوم، وذلك من خلال دعوة الإطار القيادي المؤقت لاجتماع عاجل يناقش مخاطر الضم وسبل مواجهته بعيدًا عن اللقاءات الشكلية تحت حراب الاحتلال.

الجبهة الشعبية في ذكرى النكبة 72

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى "التمسك بكامل حقوقنا التاريخية في فلسطين، ورفض التسليم بنتائج النكبة، مما يتطلب من القيادة الفلسطينية التي وقعت اتفاقات أوسلو واعترفت بدولة الكيان الصهيوني، الإقدام على سحب هذا الاعتراف، وإلغاء هذه الاتفاقات، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي المتعلقة بهذا الشأن.

كما دعت الشعبية في بيانها، القوى الوطنية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها التاريخية للخروج من واقع الحال المأزوم الذي وصلنا إليه والذي يتطلب دون تأجيل الدعوة لاجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وتحقيق وحدة وطنية تعددية على قاعدة مشروع التحرير الكامل، وبناء استراتيجية مواجهة شاملة.

وأكدت الجبهة على أن المقاومة الموحدة والشاملة للمخططات الصهيونية، مسألة ملحة ومصيرية، خاصة وأن العدو يعمل دون هوادة على تنفيذ بنود صفقة ترامب – نتنياهو، والتي ستتسارع خطواتها في ظل تشكيل حكومة الوحدة الصهيونية".

واعتبرت الشعبية أن أهم خطواتها الرئيسية هي ضم نحو 30% من أراضي الضفة والأغوار، لتعيد التأكيد أن المشروع الصهيوني وبمختلف مكوناته الحزبية والسياسية، متفقون على استراتيجية نفي وتصفية حقوقنا ووجودنا والتوسع والسيطرة والإمعان في تنفيذ أهدافه العدوانية".

لجان المقاومة في فلسطين في ذكرى النكبة الـ72

وفي ذات السياق أكد الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين القائد أيمن الششنية، أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه ومتمسك بكافة التراب الفلسطيني كوحدة واحدة، لا تقبل التجزئة أو التقسيم.

وقال: "إن وجود الصهاينة على أرضنا وجوداً طارئاً كقوة احتلال زائل، وكل ما يترتب على هذا الاحتلال الغاشم من إجراءات الضم والتوسع والاستيطان وسرقة الثروات يقع باطلاً بطلان مطلق لا يمكن قبوله أو الاعتراف به.

وشدد الششنية، على أن 72 عامًا على الاحتلال وتزييف الحقائق ومخططات التهويد جميعها فشلت أمام صمود شعبنا وتضحياته وايمانه العميق بحتمية الانتصار.

الجبهة الديمقراطية في ذكرى النكبة الـ72

وفي ذات السياق أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن النضال من أجل محو آثار النكبة الوطنية الكبرى، سيبقى عنوانا دائما على جدول أعمال شعبنا وحركته الوطنية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وشددت على أن النضال من أجل العودة يترابط مع النضال الوطني لأهلنا في الـ48 دفاعا عن حقوقهم القومية والوطنية والاجتماعية، من أجل تفكيك رزمة القوانين التي يقوم عليها نظام التمييز العنصري الفاشي في إسرائيل".

حزب الشعب في ذكرى يوم النكبة الـ72

جدد حزب الشعب تمسكه بحقه الثابت بعودة اللاجئين طبقا للقرار الدولي ١٩٤ وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة.

ودعا حزب الشعب جماهير شعبنا لإحياء ذكرى النكبة بكل الأشكال الممكنة، والتأكيد على الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة كل محاولات تصفية حقوقنا الوطنية.

وشدد حزب الشعب على أن شعبنا الفلسطيني ورغم شراسة العدوان أثبت بصموده ووحدته أنه أقوى من جبروت الاحتلال وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم.