الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إدانات دولية وأممية وعربية لذبح 21 مصريًا على يد "داعش" في ليبيا

2015-02-16 08:16:49 AM
إدانات دولية وأممية وعربية لذبح 21 مصريًا على يد
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات
 
ادانت دول غربية وعربية ومنظمات دولية وأممية حادث مقتل 21 مسيحيًا مصريًا ذبحًا على يد عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا، بحسب بيانات وتصريحات رسمية.
 
وفي بيان وزّعه الإليزيه، أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، ما أسماه "الاغتيال الوحشي" لـ 21 مصريًا على أيدي "داعش" في ليبيا، مستنكرًا دعوتهم للقتل والكره الديني، ومؤكدًا عزم فرنسا وشركائها على محاربة هذا التنظيم.
كما أدان وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، الحادث، قائلا: "أدين بشدة قتل 21 قبطيًا على يد متطرفين ‏موالين لتنظيم داعش في ليبيا".‏
 
وفي بيان له نشرته الوكالة الرسمية المصرية، أضاف: "هذه الأعمال البربرية تقوي عزمنا على مكافحة خطر الإرهاب المتنامي في ليبيا ‏والمنطقة".‏
 
بدورها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إنها "تدين بشدة قتل مواطنين مصريين في ليبيا على أيدي إرهابيي داعش".
 
وأضافت البعثة: "ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق عُمّال زائرين من مصر المجاورة".
 
وبحسب البيان، حثت البعثة "الأطراف المعنية الليبية بالعمل سوية لتحقيق السلام في بلادهم بغية منع الجماعات الإرهابية من استغلال الفوضى السياسية والأمنية للتوسع على الأرض في ليبيا".
 
من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بـ"أشد العبارات الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد 21 من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا".
 
 واعتبر العربي، في بيان للجامعة العربية، مساء الأحد، أن "هذه الجريمة النكراء هي وصمة عار في جبين الإنسانية والعالم بأجمعه"، مطالبً بـ"اتخاذ موقف حازم وإجراءات فعالة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي وجرائمه البشعة المرتكبة ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء".
 
وأضاف البيان أن "الأمين العام أكد أن هذا الأمر أصبح يستوجب تفعيل معاهدة الدفاع العربي المشتركة لصيانة الأمن القومي العربي والتصدي لظاهرة الإرهاب".
 
من جهته، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد في بلاده لمدة 3 أيام تضامنا مع مصر، مقدمًا تعازيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
كما أدانت الحكومة الأردنية ذبح 21 مصريا في ليبيا.
 
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، في بيان نشرته الوكالة الرسمية الأردنية، إن "هذا العمل الإجرامي، يؤشر على أن الإرهاب أعمى ويثير الحقد والبغضاء بين أتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الإسلامية".
وشدد على وقوف الأردن إلى جانب جمهورية مصر الشقيقة والتواصل الدائم معها في مواجهة الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره.
 
بدوره، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ذبح 21 مسيحيا مصريا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، بأنها "جريمة منافية للإسلام".
 
وقال المتحدث باسم حركة حماس، صلاح البردويل في تصريح صحفي وصل "الأناضول" نسخة منه: "ندين هذا العمل الإجرامي بشدة، القتل على الهوية الدينية أو القومية أو الفكرية جريمة منافية للإسلام، كما أن التمثيل بالقتلى جريمة أخرى".
وأضاف: "هذه جريمة نبرأ إلى الله منها".
 
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني المنبثقة عن برلمان طبرق (شرق) بشدة ذبح 21 مصريا مسيحيا على يد تنظيم "داعش".
وفي بيان لها اليوم الاثنين تلقت الأناضول نسخه منه، قالت الوزارة"إننا ندين العمل الإجرامى البشع الذى لا يمت بأية صلة للإسلام ، وقيمه السامية ولا بأصالة وعري علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر”.
وجددت الوزارة "التأكيد على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمى والدولي من خلال دعم جيشها الوطنى خصوصا وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب".
 
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن "مصر تحتفظ بحق الرد وبالأسلوب والتوقيت المناسب للقصاص من القتلة"؛ تعقيبًا على إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا للمسيحين المصريين، دون أن يوضح طبيعة هذا الرد.
ووجّه السيسي، في كلمة متلفزة، في الساعات الأولي من صباح الإثنين، الدعوة إلي مجلس الدفاع الوطني (أعلى هيئة وطنية للشؤون الأمنية) للانعقاد المستمر والتباحث حول القرارات والإجراءات المقرر اتخاذها حول الحادث.
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع التواصل "يوتيوب" مساء اليوم، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا.
 
وفي بيان للرئاسة المصرية، في وقت سابق الأحد، نعى السيسي "شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم"، معربا عن "خالص التعازي للشعب المصري في مصابه الأليم"، داعيًا لاجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، الذي انعقد في وقت سابق . 

وفقًا للبيان، أعلن السيسي الحداد العام رسميًا في البلاد لمدة 7 أيام.