الحدث- رام لله
نظمت حركة فتح، اليوم الاثنين وقفة أمام مقر السفارة المصرية، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، تضامنا مع الشعب المصري وقيادته، واستنكارا لقتل "داعش" 21 مصريا في ليبيا.
وشارك المئات من أنصار فتح، ومواطنين، وأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقيادات حركة فتح وأعضاء لجنتها المركزية، وممثلين عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعن منظمة التحرير الفلسطينية، ووزراء ف يالوقفة.
ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية، والإعلام المصرية، ولافتات تؤكد رفض الشعب الفلسطيني للإرهاب، والتضامن مع مصر والجيش المصري، وهتف المشاركون بعبارات منددة بداعش ومؤيدة للجيش المصري.
وقال الناطق باسم حركة فتح احمد عساف على هامش الوقفة، " اليوم نحن هنا نشعر بألم الشعب المصري، كوننا نعيش تحت الاحتلال، ونعبر عن تضامننا مع مصر حكومة وشعبا".
وأضاف عساف " نحن اليوم نقف مع الشعب المصري وقيادته في مواجهة الإرهاب، ونحن على يقين أن مصر عصية على الانكسار وستعبر الأزمة وتهزم الإرهاب وتأخذ مكانها الطبيعي في مقدمة الدول لتبقى داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني".
من جانبه قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، على هامش الوقفة " نستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف وحدة ونسيج الأمة العربية، ونرى فيها مخططا لإشغال الأمة عن قضيتها المركزية فلسطين".
وأضاف " نحن على يقين أن مصر ستجتاز المحنة وتهزم الإرهاب".
من جانبه قال السفير المصري برام الله وائل عطية في كلمة له أمام وسائل الإعلام " للأسف مصر تتعرض لهجمات لذات التنظيمات التكفيرية داخل مصر وخارجها، إلا أن ذلك يدعونا لتمساك والاصطفاف كمصريين مسلمين ومسيحيين في مواجهة الإرهاب ".
وأضاف " للأسف الإرهاب يتعاظم والتحرك الدولي خجول في مقاومته، نأمل أن تتوحد الجهود لهزيمته".
وقال " مصاب فلسطين ومصابنا واحد، والتواجد الكبير اليوم أمام السفارة يعكس عمق العلاقة بين الشعبين".
وقدم قيادات فلسطينية من مختلف الفصائل ووزراء التعازي للسفير بمقر السفارة عقب الوقفة.