الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرجوب لـ"الحدث": النشاط الأمني في نابلس مستمر حتى القبض على كل المطلوبين

2015-02-16 09:16:44 PM
 الرجوب لـ
صورة ارشيفية
 

الحدث- ياسمين أسعد
 
كشف محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب النقاب عن ما يدور من أحداث في الآونة الأخيرة، مؤكدا أن النشاط الأمني في نابلس مستمر حتى القبض على كل المطلوبين.
وقال لـ"الحدث": "إن ما جري في نابلس تواجد أشخاص مسلحين أحدثوا مخالفات قانونية، وسعت الأجهزة الأمنية إلى اعتقالهم وإحالتهم للعدالة، لكنهم رفضوا الانصياع لتعليمات الأمن، وتسليم أنفسهم الأمر الذي استدعى من الأجهزة الأمنية تنظيم نشاط أمني للقبض عليهم وتقديمهم للقضاء".
وأضاف لـ"الحدث": "بعض المطلوبين قاموا بإطلاق النار على أجهزة الأمن عندما كانت تحاول اعتقالهم ما دفع القوات إلى الرد، لكن دون وقوع إصابات".
وأكد أن الجميع أمام القانون سواسية ولا يجوز الربط بين ما تعانيه المخيمات من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة كتبرير لحالة زعزعة الأمن وإخلال النظام.
وتابع: "المجتمع الفلسطيني كله يعاني من البطالة وتدني الأجور، والسبب الأبرز هو الاحتلال الإسرائيلي، وهناك 90% من أبنائنا الخريجين من الجامعات لا يوجد ليديهم وظائف، لكن هل نصبح جميعاً خارجين عن القانون والنظام؟".
وشدد الرجوب على ضرورة عدم الزج بمخيم بلاطة وعدم تحويل الأزمة من كونها نشاط أمني مكثف لضبط المطلوبين، إلى ادعاءات بأن مخيم بلاطة مستهدف.
وقال رجوب "النشاط الأمني سيستمر حتى اعتقال آخر مطلوب وإحالته للقضاء الفلسطيني، فهذه الفئة الخارجة عن القانون والذين نستهدفهم في مخيم بلاطة يحمل كل منهم بندقية واحدة على الأقل لا يقل ثمنها عن 80 ألف شيقل، وفي كل ليلة تمضي يطلق هؤلاء رصاص بقيمة تقدر بين 3000 -5000 شيقل.
وتساءل "كيف ومن يمول هؤلاء ومن الذي يجعل بين يدي شاب لا يتجاوز أعمارهم (20 عاما) بندقية (أم.16)؟.
وحول الاتهامات التي وجهت للنشاط باستهدافه سلاح المقاومة، قال رجوب لـ"الحدث": "من يملك سلاح المقاومة لا يتفاخر به ويستخدمه في المناسبات، ويعلن عن وجوده وينشر صوره بل على العكس يقوم بالدرجة الأساس على السرية".
وأردف: "نريد أن نستهدف السلاح الذي يستخدم بطريقة خطأ ولدينا أوامر واضحة بتطبيق القانون على الجميع، ولا حصانة لأحد".
وعن التهم الموجهة للمطلوبين، قال محافظ نابلس "التهم الموجهة للمطلوبين هي إطلاق الرصاص على المؤسسات، والمواطنين، إضافةً لقيامهم بالابتزاز والترويج للمخدرات، وهذه هي دائرة الاستهداف الأمني للأفراد المتهمين ونحن نفرق بين تهمة وأخرى".
وشدد "لا تهاون مع السلاح الذي يستخدم بطريقة عبثية وخطرة، والفلتان الأمني في نابلس وغيرها ليس من مصلحة أحد سوى الاحتلال".
وحول اقتحام الأمن لمنزل النائب في المجلس التشريعي جمال الطيراوي: قال رجوب " نحن لم نقصد التوجه إلى المنزل الذي يسكن فيه جمال الطيراوي، فهو يسكن في شقة ومعه حصانه برلمانية ولم يعتدي عليه أحد، ولم يدخل شقته أحد، لكن ابن أخيه هو المطلوب وشقته من اقتحمت، وسلم ابن أخيه نفسه إلى الأمن.
وحول مصير اللذين سلموا أنفسهم أو الذين تحاول أجهزة الأمن اعتقالهم، أوضح رجوب "نسعى بداية إلى التحقيق معهم ومن ثم السجن، فمن تثبت إدانته يحول للقضاء والذي لم تثبت يخرج، ونحن نؤكد لكل المطلوبين الذين يتخوفون من تسليم أنفسهم، أنه سيتم التعامل معهم وفق القانون النزيه الذي يحمي الجميع".