الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية يرحب بإعلان الرئيس عباس ويدعو لبناء استراتيجية خارج إطار اتفاقيات أوسلو

2020-06-04 11:05:12 PM
هنية يرحب بإعلان الرئيس عباس ويدعو لبناء استراتيجية خارج إطار اتفاقيات أوسلو
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

 

الحدث الفلسطيني

رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، بخطوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحلل من الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني، كما ثمّن المواقف الأردنية في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف هنية خلال ندوة إلكترونية بعنوان "من النكبة إلى النكسة.. العودة القرار والخيار"، إن "اللاءات التي تحدث عنها الملك الأردني هي ذات اللاءات التي نحن رفعها الفلسطينيون ونحن في حركة حماس في وجه صفقة القرن والمشروع الصهيوني".

وذكر هنية أن هناك 3 مشتركات بيننا كفلسطينيين وبين الأشقاء في الأردن، وهي أن تداعيات النكبة والنكسة على فلسطين كان لها تداعيات على الأردن الشقيق بلجوء ملايين الفلسطينيين إلى الأردن. والثاني: أن التهديدات الاستراتيجية التي تمر بها القضية الفلسطينية هي ذات التهديدات التي تعيشها المملكة، والثالث هو الموقف الثابت فلسطينيا وأردنيا وعربيا التي ترفض صفقة القرن وخطة التوطين والتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وطالب هنية بـ"الاتفاق على إعادة بناء منظمة التحرير لتضم كل الفصائل الوطنية والإسلامية ولتشكل القيادة الناظمة للشعب الفلسطيني، لأن المنظمة بوضعها الحالي ومسارها الحالي شبه معطلة ولا يمكن أن نعتبر أن جسم المنظمة بعافية طالما هي بهذا الوضع"، وفق قوله.

وأضاف هنية: "لا ندعو لإيجاد بديل للمنظمة، لكن لا نقبل استمرار اختطاف منظمة التحرير تحت عنوان الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

ونادى كذلك، "بإطلاق مشروع المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي، المقاومة الشعبية والجماهيرية والإعلامية والسياسية والاقتصادية وعلى رأسها المقاومة المسلحة".

وأردف هنية: "نتلمس خارطة طريق يمكن أن نتفق عليها فلسطينيا، وشبكة أمان عربية وإسلامية لمواجهة الأخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية".

وأكد أن صفقة القرن خطرها يمتد إلى اتجاهين، الأول تجاه القضية الفلسطينية والثاني تجاه القضية حيث تهدف الصفقة لإسقاط المنطقة تحت هيمنة المشروع الأمريكي الصهيوني.

ودعا هنية إلى تخفيض حدة التوتر الموجود في المنطقة العربية لنتفرغ كشعوب وأمة للقضية المركزية فلسطين والقدس.